ناشطون: تأجيل عملية التبادل ضمن اتفاق "المدن الأربع" بسبب خلافات حول الأسرى


سمارت-رائد برهان

أفاد ناشطون، اليوم الخميس، عن تأجيل عملية تبادل القافلتين من عملية الإخلاء، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، بسبب خلاف حول بند الإفراج عن الأسرى.

ووصل مساء أمس الأربعاء، قافلة مدنيين ومقاتلين من مدينة الزبداني ومحيطها بريف دمشق، إلى مناطق سيطرة النظام في حي الراموسة بحلب، مقابل وصول قافلة أخرى من قريتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الموالية للنظام في إدلب، إلى حي الراشدين، الذي تسيطر عليها الفصائل العسكرية.

وقال الناشطون، المتواجدون مع القوافل لـ"سمارت" إن القافلتين ما تزالان في الحيين، بانتظار حل خلاف حول إخلاء النظام لأسرى من إدلب ضمن أحد بنود الاتفاق، متوقعين أن تستأنف عملية التبادل في وقت لاحق من مساء اليوم.

وتضم قافلة ريف دمشق، المئات من مقاتلي مدينة الزبداني وجبلها الشرقي، ومدنيين ومقاتلين من بلدتي مضايا وبقين، وقرى منطقة وادي بردى، بينما تضم القافلة الأخرى نحو 3000 مدني وعسكري من القريتين المواليتين للنظام.

ووصل نحو 2400 مهجر من بلدتي مضايا وبقين، قبل أيام، إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من قريتي الفوعة وكفريا، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، الذي توصلت إليه كتائب إسلامية كبيرة والمفاوض الإيراني، في آذار الماضي.

وكانت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الأولى من الإخلاء، تأجلت بسبب تفجير ضرب الحافلات القادمة من قريتي الفوعة وكفريا، في حي الراشدين، ما أدى لمقتل وجرح المئات، معظمهم من النساء والأطفال.