استئناف تنفيذ اتفاق "المدن الأربعة" بعد 48 ساعة من التأخير


استؤنفت اليوم الجمعة عملية نقل سكان مدن سورية محاصرة إلى مناطق جديدة داخل البلاد، بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور، حيث أدى تفجير إلى مقتل العشرات قبل عدة أيام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد، أن قسماً من نحو 60 حافلة تقل المدنيين والمقاتلين الذين تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين لنظام الأسد، تحرك من منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة غرب حلب.

وفي الوقت ذاته، تحرك قسم من 11 حافلة تحمل المدنيين والمقاتلين من الزبداني ومنطقتين تسيطر عليهما فصائل المعارضة في محيط دمشق، وفقاً للمرصد.

وترك فجر الأربعاء نحو ثلاثة آلاف شخص منازلهم في الفوعة وكفريا، في إطار اتفاق يتم بموجبه كذلك إجلاء السكان والمقاتلين من مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها.

وبدأت عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي إلا أنها تأخرت اثر تفجير  السبت أدى إلى مقتل 126 شخصاً، 68 منهم أطفال، على نقطة عبور في الراشدين.

واستؤنفت العملية الأربعاء، إلا أنها تعطلت واضطر المنقولون إلى قضاء ليلتين في حافلاتهم في الراشدين بعدما طلبت فصائل المعارضة في وقت متأخر إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام.

ويقضي اتفاق "المدن الأربعة" بتهجير قسري لسكان مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين بريف إدلب، ونقل سكان من مدينتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، إلى مناطق النظام بدمشق.




المصدر