استئناف عملية التبادل ضمن اتفاق "المدن الأربع" بعد تأخير 36 ساعة


سمارت-أمنة رياض

أفاد ناشطون، صباح اليوم الجمعة، عن استئناف عملية إخلاء الدفعة الثانية ضمن اتفاق "المدن الأربع" (كفريا، الفوعة، الزبداني، مضايا)، وذلك بعد تأخير 36 ساعة.

وقال الناشطون، إن حافلات مهجري مدينة الزبداني وبلدة مضايا بريف دمشق انطلقت من كراج الراموسة جنوبي غربي مدينة حلب إلى نقطة التبادل في حي الراشدين غربها، مقابل انطلاق حافلات مدنيين وعسكريي قريتي كفريا والفوعة من الراشدين للراموسة.

وأوضح الناشطون، أن قافلة مهجري الزبداني ومضايا (45 كم شمال غرب العاصمة دمشق) وعسكريي ومدنيي القريتين (10 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا، انطلقت الساعة السادسة بتوقيت غرينتش (الساعة التاسعة صباحا بتوقيت سوريا)، حيث تقدر المسافة بين نقطتي التبادل بـ 2 كم.

وسبق أن أوضح مسؤول في "جيش الفتح" لـ"سمارت" أن عملية تبادل القافلتين تأجلت، بسبب خلاف حول بند الإفراج عن الأسرى، دون أن يتطرق لتفاصيله حينها.

وتضم قافلة ريف دمشق، المئات من مقاتلي مدينة الزبداني وجبلها الشرقي، ومدنيين ومقاتلين من بلدتي مضايا وبقين، وقرى منطقة وادي بردى، بينما تضم القافلة الأخرى نحو 3000 مدني وعسكري من القريتين المواليتين للنظام.

ووصل نحو 2400 مهجر من بلدتي مضايا وبقين، قبل أيام، إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من قريتي الفوعة وكفريا، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، الذي توصل إليه "جيش الفتح" والمفاوض الإيراني، في آذار الماضي.

وكانت عملية تبادل القافلتين في المرحلة الأولى من الإخلاء، تأجلت بسبب تفجيرضرب الحافلات القادمة من قريتي الفوعة وكفريا، في حي الراشدين، ما أدى لمقتل وجرح المئات، معظمهم من النساء والأطفال.