الأسد وروسيا يكثفان استخدام الأسلحة المحرمة بريف حماة

microsyria.com فاروق علي

تستخدم طائرات النظام وروسيا أسلحة محرمة دولياً كالقذائف الفوسفورية والعنقودية والنابالم الحارقة بشكل مكثف خلال غاراتها الأخيرة على ريف حماة الشمالي وصولاً إلى خان شيخون بريف إدلب.

وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن أكثر من 200 صاروخ وسبعين غارة جوية، بعضها بالقنابل الفوسفورية وقنابل النابالم الحارق والقنابل العنقودية، استهدفت ريف حماة الشمالي، خلال الساعات الماضية، خاصة طيبة الإمام، وحلفايا، وكفرزيتا.

واعتبر قسم حقوق الإنسان التابع للجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري أن ما تقوم به قوات النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه من قتل ومجازر، هي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية المعتمد بتاريخ 17 تموز/يوليو 1998. وخصوصاً المادة السادسة والسابعة منه.

وطالب المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق خاصة وفرض منطقة حظر جوي ومنطقة آمنة لحماية المدنيين في المناطق المحررة، كما طالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في العالم بالضغط على حكوماتهم للتحرك بفعالية أكبر من أجل إنهاء عذابات الشعب السوري والحد من جرائم السلطة وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم.

وتصعّد قوات النظام والطائرات الروسية الهجمات على ريف حماة الشمالي، وصولاً إلى مدينة خان شيخون منذ الهجوم الكيماوي الأخير، وأحصى المرصد العسكري، تعرّض الريف الشمالي وريف إدلب الجنوبي منذ ذلك الهجوم إلى أكثر من 3000 غارة بالقنابل الفراغية والفوسفورية، فيما يعتبر تصعيداً غير مسبوق على المنطقة.