"الأسد" يتهم "النصرة" بالوقوف خلف تفجير حافلات كفريا والفوعة في حلب


سمارت-أحلام سلامات

اتهم رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، اليوم الجمعة، "جبهة النصرة" (أحد مكونات هيئة تحرير الشام حالياً) بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف نقطة تجمع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، في حي الراشدين غرب حلب، شمالي سوريا.

وكان تفجيراً ضرب نقطة تبادل حافلات مهجري مدن وبلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة ضمن ما بات يعرف باسم اتفاق "المدن الأربع"، منتصف نيسان الجاري، أسفر عن مقتل العشرات من المهجرين وعناصر ومقاتلي الكتائب الإسلامية والجيش السوري الحر، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية عنه.

واتهم حينها قيادي عسكري في "تحرير الشام"، قوات النظام السوري بالوقوف خلف التفجير، حيث قال إن سيارة كان تحمل مواد غذائية دخلت من مناطق سيطرة النظام بحلب، إلى نقطة التبادل وانفجرت هناك.

وزعم "الأسد" خلال لقاء مع وكالة إعلام روسية، أن إحدى الفصائل المرتبطة بتنظيم "القاعدة" و"النصرة" هاجمت الحافلات، وأحرقتها، وأن الأخيرة قالت "لن نسمح بحدوث هذا الاتفاق"، حسب ما جاء على حساب "رئاسة الجمهورية" في "فيسبوك".

ونفى "الأسد" أن طائرات قواته الحربية شنّت غارات على المدينة يوم الهجوم، قائلاً إنه "من غير الممكن إصدار أحكام في هذا الشأن، لأن المعلومات الوحيدة التي بحوزة العالم هي ما نشرته النصرة على الانترنت"، حسب قوله.