الأسد يجني مليارات الليرات من جيوب السوريين.. أموال ضخمة يجمعها مقابل تشغيل هواتفهم النقالة


يحقق نظام بشار الأسد مرابح كبير من جيوب السوريين، بعدما أصدر قانون التصريح عن الأجهزة الخلوية والحصول على قيمة جمركية من ورائها، مهدداً بإيقاف عمل تلك الأجهزة التي لا يدفع أصحابها أموالاً للحكومة مقابلها، فيما تشير بيانات وزارة الاتصال التابعة للأسد، أن مليارات الليرات دخلت للخزينة منذ تطبيق القرار.

ونقلت صحيفة "تشرين" الموالية للأسد عن مصادر في وزارة الاتصالات أن قرار التصريح عن الهواتف أدخل إلى الخزينة العامة منذ تاريخ 12 -1 - 2016 وحتى 20 أبريل/ نيسان 2017، 5 مليارات ليرة،  بواقع 4 مليارات ليرة عن طريق الجمارك ومليار ليرة عن طريق التصريح الإفرادي لتلك الأجهزة.

وينص القرار الذي أصدره النظام على تحديد بدل خدمة التصريح بمبلغ 10000 ل.س متضمنة كافة الرسوم، وإعطاء مالك الجهاز مدة 30 يوماً للقيام بالتصريح عن الجهاز.

وكانت شركة الإتصالات أعلنت مؤخراً عن ضرورة التصريح عن أجهزة الهاتف النقال التي يتم شراؤها دون أن تكون قد دخلت إلى سوريا بطريقة نظامية عبر المنافذ الجمركية.

وفي حال لم يقم المشترك بدفع هذا الأجر سيتم إغلاق جهازه بصورة آلية ولن يتمكن من استخدامه على شبكات الاتصالات السورية.

من ناحية ثانية، تشير إحصاءات وزارة الاتصالات والتقانة في نظام بشار الأسد، إلى أن حاجة سوريا من الأجهزة النقالة سنويا، تتراوح بين 500 إلى 600 ألف جهاز سنوياً.

وذكرت صحيفة "تشرين" أن عدد مشتركي الهاتف الثابت في جميع المحافظات وصل 3 ملايين مشترك، في حين وصل عدد مشتركي الـ "ADSL"  بمختلف السرعات لنحو مليون ونصف مليون مشترك، حسب قولها.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدد المشتركين بالخطوط الثابتة خلال عام 2011 وصل لحوالي 4,5 ملايين مشترك وبكثافة سكانية تصل إلى 22 بالمئة. في حين أن عدد مشتركي الانترنت كان 67 ألف مشترك.




المصدر