النظام يفرج عن 120 معتقلاً بينهم نساء ووصولهم منطقة الراشدين بريف حلب


أفاد الناشط الإعلامي عمر حاج قدور، مساء اليوم الجمعة، أن النظام أفرج عن 120 معتقلاً بينهم 20 امرأة، ضمن اتفاق ما بات يسمى "المدن الأربعة" والذي بتهجير أهالي مضايا والزبداني من بلداتهم باتجاه مناطق الشمال السوري مقابل إخراج سكان كفريا والفوعة باتجاه مناطق النظام بريف دمشق.

وقال حج قدور لـ"السورية نت" أن المعتقلين المفرج عنهم وصلوا قبل قليل منطقة الراشدين بريف حلب والتي تسيطر عليها قوات المعارضة.

ونوه حج قدور، أنه "من المفترض الإفراج عن 750 معتقلاً اليوم وفق بنود اتفاق المدن الأربعة، بين قوات المعارضة (أحرار الشام وهيئة تحرير الشام) من جهة والنظام وإيران من جهة ثانية".

وسبق أن أشار حج قدور في تصريح لـ"السورية نت" اليوم،  أنه "خلال ساعات سيتم الإفراج عن 750 معتقلاً لدى النظام بينهم 171 إمرأة".

أفادت مصادر مطلعة على اتفاق "المدن الأربعة" وعملية تبادل الأسرى بين فصائل المعارضة المتمثلة بـ"هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" من جهة والنظام وإيران من جهة ثانية، أنه "خلال ساعات سيتم الإفراج عن 750 معتقلاً لدى النظام بينهم 171 إمرأة" .

واستؤنفت اليوم الجمعة عملية التبادل، بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور، حيث أدى تفجير في منطقة الراشدين إلى مقتل العشرات من سكان كفريا والفوعة ومقاتلين من قوات المعارضة قبل عدة أيام.

ودخلت آخر دفعة من أهالي مضايا والزبداني منطقة الراشدين عصر اليوم،وتم نقلهم إلى مدينة إدلب

وأثار اتفاق "المدن الأربعة"، موجة من الانتقادات من مؤسسات مدنية ومعارضون، لما له من تأثير سلبي وتكريس لسياسة التغيير الديموغرافي التي يتبعها النظام وحلفائه إيران وميليشيا "حزب الله اللبناني" في سوريا.

ويقضي الاتفاق بتهجير قسري لسكان مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين بريف إدلب، ونقل سكان من مدينتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، إلى مناطق النظام بدمشق.




المصدر