(جيش خالد) يحاصر بلدة حيط غرب درعا للشهر الثاني على التوالي


إياس العمر: المصدر

يعاني أكثر من 5000 مدني في بلدة حيط غرب درعا من حصار خانق للشهر الثاني على التوالي، عقب سيطرة جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) على بلدات (جلين ـ سحم ـ عدوان ـ تسيل)، مما أدى لإطباق الحصار على البلدة.

وقال الناشط سامي الأحمد لـ “المصدر”، إن بلدة حيط تعاني من أوضاع مأساوية نتيجة النقص الكبير في المواد الغذائية والتموينية في البلدة المحاصرة من تاريخ 20 شباط/فبراير الماضي، حين سيطر جيش خالد على بلدات ريف درعا الغربي وحاصر البلدة.

وأضاف بأن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مياه الشرب نتيجة قطع جيش خالد لخط المياه المغذي للبلدة، ما يجبر الأهالي على استخدام مياه الوادي، وهي غير صالحة للشرب، ونتج عن استخدام هذه المياه انتشار عدد من الأمراض، كما أن جلب المياه يحتاج لجهد كبير من الأهالي.

وأشار الأحمد إلى أن مشاكل الأهالي لا تنتهي عند توفير المياه، بل إن أصعب ما يواجهه الأهالي هو القصف اليومي للبلدة، مع محاولات من قبل مقاتلي جيش خالد لاقتحامها، كونها النقطة الوحيدة التي تسيطر عليها كتائب الثوار داخل مناطق نفوذه.

ويذكر أن المجلس المحلي في بلدة حيط كان قد وجهة عدداً من المناشدات للمنظمات والفعاليات في محافظة درعا للتدخل من أجل السماح للطحين بالدخول للبلدة المحاصرة، وإعادة تشغيل خط المياه المغذي للبلدة.

وبدوره قال قاسم سعد، أحد أهالي حيط، لـ “المصدر”، إن جيش خالد أرسل مجموعة من الرسائل للأهالي بخصوص إعادة تشغيل خط المياه، واشترط خروج كتائب الثوار من البلدة.

وأشار إلى أن الأهالي رفضوا العرض المقدم خوفاً من إقدام جيش خالد على تنفيذ حملة إعدامات داخل البلدة، كما حصل في بلدات (جلين ـ عدوان ـ تسيل ـ سحم)، حيث أعدم جيش خالد أكثر من 40 مدنياً بتهمة علاقتهم بكتائب الثوار.





المصدر