خروج مظاهرتين في ريفي دمشق وإدلب طالبتا بإسقاط النظام


سمارت-أحلام سلامات

خرجت، اليوم الجمعة، مظاهرتان ووقفة تضامنية في ريفي دمشق وإدلب، طالبت بإسقاط النظام ونددت باتفاق "المدن الأربع"، حسب ما أفاد مراسلو "سمارت".

وقال المراسل، إن قرابة مئة شخص تظاهروا في مدينة دوما (15 كم شمال شرق العاصمة دمشق)، ليجددوا مطالبتهم بإسقاط النظام وفك الحصار عن الغوطة الشرقية، كما ذكروا بجرائم "الأسد"، والتي كان آخرها "مجزرة الكيماوي" في مدينة خان شيخون بإدلب.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب في بعضها "مكان الأسد محكمة العدل الدولية، لا طاولة المفاوضات"، "إلى روسيا وإيران...كيف تدّعون ضمان وقف إطلاق النار وأنت الخصم والحكم"، "الجوع أو الركوع شعار الأسد في الغوطة...لن نركع"، "الأسد يهددنا بالكمياوي".

كذلك خرج أكثر من مئتي طفل في وقفة تضامنية بدوما، وذلك تضامناً مع ضحايا القصف الكيماوي على مدينة خان شيخون، الذي راح ضحيته العشرات، مطلع نيسان الجاري، وتنديداً بالمواقف الدولية بشأن القصف، كما رفع الأطفال خلالها علم الثورة السورية.

شمالاً في إدلب، خرج 50 شخصاً في مظاهرة بمدينة معرة النعمان (45 كم جنوب مدينة إدلب)، نددوا بمفاوضات الفصائل "السرية" حول اتفاق "المدن الأربع" وبتفجير حافلات أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين بحلب، كما طالبوا بإسقاط النظام ورفعوا علم الثورة السورية، حسب مراسل "سمارت" هناك.

وكان العشرات قتلوا وأصيبوا بحالات اختناق، يوم 4 نيسان الجاري، بقصف غاز "السارين السام" لطائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون (58 كم جنوب مدينة إدلب) ، شمالي سوريا.

وكان نحو 70 شخصاً و30 عنصراً من كتائب إسلامية، لم تتمكن "سمارت" من تحديدها، قتلوا وجرح عشرات آخرون إثر تفجير سيارة مفخخة قرب تجمع أهالي كفريا والفوعة في حي الراشدين غربي حلب، منتصف نيسان الجاري.