كندا تفرض عقوبات جديدة على شخصيات رفيعة المستوى بنظام الأسد.. وهذا ما تتضمنه


أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيتا فريلاند، اليوم الجمعة، ضم 17 شخصية إضافية في نظام بشار الأسد إلى قائمة العقوبات التي تفرضها بلادها منذ العام 2012، على كيانات النظام.

وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية، مشيراً أن العقوبات تقضي بتجميد أصول ومنع إجراء تعاملات مع "17 مسؤولاً كبيراً في نظام الأسد وخمسة كيانات لها علاقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تأتي "كرد فعل" على الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على مدينة "خان شيخون" أوائل أبريل/ نيسان الجاري، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 100 مدني فضلاً عن إصابة 500 آخرين.

وأوضحت الوزارة أن فرض عقوبات إضافية على المسؤولين الرئيسيين في نظام الأسد يبعث رسالة قوية وموحدة للنظام، بأن "جرائم حربهم لن يتم السماح باستمراها، وأنهم سيحاسبون عليها".

ولم تعلن الوزارة أسماء الشخصيات الجديدة التي شلمتها العقوبات.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة ضد شخصيات رفيعة المستوى في نظام الأسد، بعد أيام من إدراج أسماء 27 شخصية أخرى إلى قائمة العقوبات الكندية، في أول عقوبات تفرضها كندا على النظام منذ 2014، حين فرضت أوتاوا عقوبات على 190 شخصية من النظام.

وفي 14 أبريل/ نيسان الجاري، أشار بيان للخارجية الكندية إلى أن من بين الـ27 الذين فرضت عليهم العقوبات، هناك 3 مسؤولين عسكريين من رتب رفيعة سبق أن فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات، وهم اللواءات جودت مواس، وأديب سلامة، وطاهر خليل.

وتقول كندا إنها أنفقت قرابة 1.6 بليون دولار على عمليات الإغاثة وإحلال الاستقرار في دول المنطقة، كما استقبلت 40 ألف لاجيء سوري على أراضيها.




المصدر