مصادر: ساعات قليلة تفصل عن إفراج النظام لمئات المعتقلين السوريين ضمن اتفاق المدن الأربعة


أفادت مصادر مطلعة على اتفاق "المدن الأربعة" وعملية تبادل الأسرى بين فصائل المعارضة المتمثلة بـ"هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" من جهة والنظام وإيران من جهة ثانية، أنه "خلال ساعات سيتم الإفراج عن 750 معتقلاً لدى النظام بينهم 171 إمرأة" .

وأكد الناشط الإعلامي عمر حاج قدور، في تصريح لـ"السورية نت" أنه "حتى الآن لم يتم الإفراج عن أي معتقل وأنه من المحتمل خلال بضع ساعات أن تتم عملية إخراج المعتقلين من سجون النظام وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين النظام والمعارضة بعد اكتمال عملية تبادل الحافلات التي تضم سكان كفريا والفوعة من جانب والمهجرين من مضايا والزبداني من جانب آخر".

ونوه حج قدور، أن المعتقلين المفرج عنهم من سجون النظام، مخيرين بين البقاء في مناطق النظام أو الانتقال إلى مناطق سيطرة المعارضة.

وأشار المصدر، أنه قبل قليل دخلت الدفعة الأخيرة من أهالي الزبداني ومضايا لمنطقة الراشدين بريف حلب الغربي وتم نقلهم باتجاه مدينة إدلب".

واستؤنفت اليوم الجمعة عملية التبادل، بعد 48 ساعة من الانتظار في الحافلات على نقطتي عبور، حيث أدى تفجير في منطقة الراشدين إلى مقتل العشرات من سكان كفريا والفوعة ومقاتلين من قوات المعارضة قبل عدة أيام.

وفي سياق متصل قال مسؤول بالمعارضة السورية لوكالة "رويترز" في وقت سابق اليوم،  إن "المعارضة توصلت إلى اتفاق مع النظام تطلق بمقتضاه سراح 500 سجين سيعبرون إلى مناطق المعارضة اليوم الجمعة".

وقال محمد أبو زيد المتحدث باسم حركة "أحرار الشام" إن "المفاوضات اكتملت وإن السجناء سيصلون إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة خارج مدينة حلب في غضون ساعات".

وأثار اتفاق "المدن الأربعة"، موجة من الانتقادات من مؤسسات مدنية ومعارضون، لما له من تأثير سلبي وتكريس لسياسة التغيير الديموغرافي التي يتبعها النظام وحلفائه إيران وميليشيا "حزب الله اللبناني" في سوريا.

ويقضي الاتفاق بتهجير قسري لسكان مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين بريف إدلب، ونقل سكان من مدينتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام بريف إدلب، إلى مناطق النظام بدمشق.




المصدر