"مصدر محلي": "داعش" يبدأ بإصلاح جسر في مدينة الرقة


سمارت-بدر محمد

قالت مصادر محلية لمراسل "سمارت"، اليوم الجمعة، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" بدأ بعملية إصلاح للجسر القديم بمدينة الرقة لاستخدامه بدلاً من الذهاب إلى سد الرشيد (32 كم غرب مدينة الرقة) شمالي شرقي سوريا .

وأضاف المصدر، أن "مكتب الخدمات" بالتعاون مع "الدفاع العام" التابعين للتنظيم عملا على تنفيذ ممر حديدي على جسر الرقة القديم ليتمكن المدنيين من عبور نهر الفرات دون الحاجة لاستخدام الزوارق أو الذهاب إلى سد الرشيد.

وسبق أن دمّرتطائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، يوم 3 شباط الماضي، جسرين رئيسيين في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ما أدى إلى عزل المدينة عن ريفها الجنوبي، حسب ما أفاد مراسل "سمارت" نقلاً عن مصادر خاصة.

إلى ذلك، أفاد مصدر محلي، أن تنظيم "الدولة" طلب من أهالي قرية بوز الطير ومزرعة الجلاء شمال مدينة الرقة، بضرورة الخروج منهما اليوم بشكل كامل باعتبارهما منطقة عسكرية .

وأضاف المصدر، أن قرابة 130 عائلة نزحت منهما باتجاه ريف الرقة الغربي و الجنوبي وقسم منهم إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"( قسد) شمال الرقة.

ومن جانبه، قال مصدر خاص، إن قوات "قسد" شنت اعتقالات ميليشيات قسد في قرية كبش شمال مدينة الرقة، مع عودة بعض العائلات إليها بتهمة التعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" و التعامل مع "الإرهاب"، حيث اعتقلت قرابة 15 شاباً ، تم اقتيادهم إلى سجن ( الكيريلله ) بعين العرب (كوباني).

وتأتي عمليات "قسد"، التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، ضمن معركة أطلقتها في تشرين الثاني الماضي، تحت اسم "غضب الفرات"، بدعم من التحالف، للسيطرة على الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.

وتسببت هذه الحملة بنزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مدن وبلدات وقرى الرقة، بشكل داخلي ضمن المحافظة، وإلى حمص وحلب ودير الزور وحماة، حيث قالت الأمم المتحدة، إن نحو 40 ألفاً نزحوا، منذ تشرين الثاني الفائت، مبديةً قلقها إزاء سلامة 400 ألف ما يزالون في المحافظة.