مواقع استراتيجية تحت سيطرة ثوار درعا

microsyria.com مالك حسن

نجح الفصائل المشاركة في معركة “الموت ولا المذلة” في درعا بإحراز تقدماً كبيراً في حي “المنشية” بدرعا، وسيطروا على منطقة استراتيجية وعدة نقاط تابعة لقوات النظام، بعد اشتباكات جرت منذ ساعات الصباح الأولى.

وقالت مصادر محلية، أمس/ الخميس 20 نيسان- أبريل 2017، إن كتائب الثوار تقدمت اليوم صباحاً في حي المنشية بعد استهداف مواقع النظام، وسيطرت على كتلة “الصلخدي” الاستراتيجية التي تتمركز فيها قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، موضحين أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع أكثر من 20 بين قتيل وجريح في صفوف قوات النظام والميليشيات التي تقاتل معها.

والتقدم الأخير لثوار درعا يجعلهم قاب قوسين أو أدنى من بسط سيطرتهم على حي المنشية في مدينة درعا، حيث سيطرت الكتائب على 90% من الحكي حتى الآن، وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

ويعتبر حي “المنشية” من أهم أحياء درعا البلد، حيث كانت تنطلق منه قوات النظام بحملاتها ضد الأحياء المحررة، ويعتبر أيضاً عقدة مواصلات بين أحياء درعا البلد المحررة وأحياء درعا المحطة التي يسيطر عليها النظام، ويقع الحي في القسم الغربي من درعا البلد، ويطل على وادي الزيدي الذي يفصل ما بين درعا المحطة وأحياء درعا البلد، كما يشرف الحي على الجمرك القديم، الذي يعتبر أحد البوابات والمعابر الهامة مع الأردن.

قتلى من ضباط النظام بمعارك درعا 

1_النقيب احمد محمد العجوز_طرطوس
2_النقيب عارف محمد رحال_طرطوس
3_الملازم زهير يوسف كمون
4_الملازم1 علاء بسام مخلوف_مصياف بعرين
5_الملازم1 حسام ديوب
6_الملازم1 حسن شاهين
7_الملازم1 غدير خضر_حمص
8_الشبيح ربيع نعيم ابوحمرا_السويداء
9_حاكم عبدالرزاق هلال
10_المجند محمد فخرالدين العلي_باب الدريب
11_المجند فادي عدنان مصطفى_دمشق بردى

وتجري الاشتباكات وسط قصف من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام ومروحياته بأكثر من 30 غارة يومياً بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، تستهدف المنازل السكنية والمراكز الخدمية بشكل رئيسي، بالإضافة لمناطق تواجد كتائب الثوار، حيث تسببت الغارات المستمرة بخروج مشفى درعا البلد ونقاط طبية وإغاثية عن الخدمة.

ونقل موقع “بلدي نيوز” بدوره، عن أحد القيادات التابعة لغرفة عمليات البنيان المرصوص قوله: “قُتل في معركة الموت ولا المذلة التي أطلقها الثوار لتحرير حي المنشية، أكثر من 60 ضابطاً بينهم أكثر 15 ضابطاً من الصف الأول”، مشيراً إلى أن “15 عنصراً من حزب الله وقيادي عسكري إيراني، لقوا مصرعهم في هجمات الثوار، على مواقع قوات النظام داخل حي المنشية”.