وفاة عازفٍ وملحّنٍ سوريٍ في ظروفٍ غامضةٍ بدمشق


معتصم الطويل: المصدر

عُثر أمس الأربعاء 19 نيسان/أبريل، على عازف الغيتار السوري الشاب “مهران محرز” متوفياً في منزله في العاصمة دمشق.

وأفادت مصادر إعلام موالية، ومنها صفحة “أخبار الهاون بدمشق”، بأنه تم العثور على الملحن مهران محرز متوفياً في منزله بعد انقطاع أخباره مدة 5 أيام، قبل أن يتم اكتشاف وفاته داخل غرفته في حي باب شرقي في دمشق، دون معرفة سبب الوفاة بعد.

وأشارت المصادر إلى أن “محرز” ملحن ومدرس موسيقي من مؤسسي فرقة (نبض)، ومؤسس وقائد فرقة (مخمل) للغناء الصوفي والطربي.

ونعاه شقيقه على صفحته في “فيسبوك”، مؤكداً وفاته بسبب نوبة قلبية، حيث كتب: ” الرحمة لروحك يا خي… كسرت قلوبنا. وفاة شقيقي الشاب المبدع مهران محرز إثر نوبة قلبية حادة”.

ومن أعماله تلحين أغنية “لي في حلب” للفنانة “فايا يونان”، ومنذ ذلك الوقت بدأ الإعلام يتداول اسمه بكثافة، في حين لم يذكره إعلام النظام عندما رحل، إلا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي.

ونعته شريكته الفنانة “فايا يونان” على صفحتها في “انستغرام”، حيث كتبت: “الحياة كيف هيك وقحة… بتتركك بكير، والموت أوقح، بيستقبلك. ما بتعرف قديش بنحتاجك؟ بنحتاج موسيقتك وكل الأغاني يلي ما لحنتها… بنحتاج جنونك وقلبك وروحك وضحكتك. آخر غمرة كانت من خمس شهور بباب شرقي بعد حفلات الشام، كنت زعلانة ما حأرجع شوفك لفترة، تاري الحياة قصيرة متل هديك الغمرة. وعبثية. لما قعدنا سوا نشتغل على (لي في حلب) ووصلنا لمقطع الموال قلتلي: (ما تخافي، جنّي)، انت المجنون يا مهران. انت المجنون”.

وأرفقت الفنانة “يونان” تدوينتها بصورة بالأبيض والأسود تجمعها بالراحل “محرز”.





المصدر