"جيش الفتح" يعلن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق "المدن الأربع"


سمارت-بدر محمد

أعلن مسؤول عملية الإخلاء في "جيش الفتح" ويدعى "أبو عبيدة الشامي"، اليوم السبت، عن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق "المدن الأربعة" ، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ في شهر حزيران القادم.

وأوضح "الشامي" في تصريح إلى "سمارت"، أن قوات النظام أفرجت، أمس الجمعة، عن767 معتقلاً من سجونها بينهم 200 امرأة، ، حسب بنود الاتفاق، وصل منهم 620 إلى مدينة إدلب وريفها.

وأضاف "الشامي" أن "جيش الفتح" طالب قوات النظام بالأفراج عن أسماء محددة يبلغ تعدادهم 200 -300 معتقلاً بينهم معتقلات، من قرى وبلدات تفتناز وبنش وطعون ومعرة مصرين والمناطق المجاورة لكفريا والفوعة، دون توضيح ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين، لافتاً إلى أن النظام سيفرج عنهم اليوم أو غداً الأحد.

ولفت "الشامي" أن "جيش الفتح" أفرج عن 19 أسير من قريتي كفرية والفوعة وسلمهم لقوات النظام، 12 منهم كانوا في سجون "الفتح" والبقية لدى الفصائل العسكرية.

وأشار "الشامي" إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ يوم 4 حزيران القادم، وتتضمن إخراج 8000 من أهالي كفريا والفوعة مقابل إخراج عسكريين ومدنيين من مخيم اليرموك والإفراج عن 750 معتقلاً من سجون النظام، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تضمنت إخراج 8000 من قوات النظام وميليشياته وأهالي كفريا والفوعة مقابل إخراج 3200 من أهالي ومقاتلي الزبداني ومضايا والأفراج عن 767 معتقلاً.

ورداً على احتجاجات الأهالي والناشطين عن سبب عدم خروج بعض معتقليهم من سجون النظام ، أوضح"الشامي" أن النظام هو من أفرج عن المعتقلين وكانت قضاياهم مختلفة، مشيراً إلى أن "جيش الفتح" يسعى لإخراج أكبر عدد من المعتقلين.

ووصل، أمس الجمعة، قوافل من مهجري الزبداني ومضايا بريف دمشق، ضمن اتفاق "البلدات الأربعة"، إلى إدلب، حيث توزعوا بين مدينتي إدلب ومعرة مصرين.

وسبق أن وصل نحو 2400 مهجر من بلدتي مضايا وبقين، قبل أيام، إلى محافظة إدلب، مقابل خروج نحو 5000 شخص من قريتي الفوعة وكفريا، ضمن اتفاق "المدن الأربع"، الذي توصل إليه "جيش الفتح" والمفاوض الإيراني، في آذار الماضي.