ضحايا بقصف للنظام على بلدة جنوب دمشق وحالات اختناق بصفوف "الحر" في شرقها

قتل مدني وجرح آخران، اليوم السبت، بقصف مدفعي على بلدة جنوب دمشق، فيما أصيب مقاتلون للجيش الحر بحالات اختناق جراء قصف بالغازات السامة على شرقها، حسب ما أفاد ناشطون ومصدر طبي.

وقال الناشطون، إن قوات النظام المتمركزة في تلة حربون، قصفت بقذائف الهاون بلدة بيت جن (42 كم جنوب غرب العاصمة دمشق)، ما أسفر عن مقتل شاب وجرح طفل وامرأة.

في الغضون، جرح عدد من المدنيين، إثر قصف بالمدفعية على مدينة حرستا (5 كم شرق دمشق)، حيث عملت فرق الدفاع المدني في مركز "90" على إسعافهم وتفقد الأماكن المستهدفة، حسب ما أفاد الأخير على حسابه في موقع "فيسبوك".

وأكد مصدر من المشفى الميداني في زملكا، لمراسل "سمارت"، إصابة ستة مقاتلين من "فيلق الرحمن"، التابع لـ "الحر"، بحالات اختناق جراء قصف للنظام بالغازات السامة على المنطقة الواقعة بين مدينتي زملكا وعربين في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت أماكن تمركز المقاتلين بقنبلة يدوية من مواقعها القريبة.

وكان أربعة مدنيين قتلوا وجرح عشرة آخرون، أمس الجمعة، بقصف جوي ومدفعي طال مدينة دوما (15 كم شمال شرق العاصمة دمشق).

وكانت قوات النظام استهدف مواقع مقاتلين من "فيلق الرحمن" بالغازات السامة، بداية شباط الفائت، ما أسفر عن وفاة أحدهموإصابة آخرين بحالات اختناق.

ويأتي القصف على الرغم من استمرار سريان الهدنة في سوريا، المعلن عنها نهاية كانون الأول العام الفائت، والتي خرقها النظام وحلفاؤه منذ اليوم الأول لها، وسط دعوات دولية ومحلية للالتزام بها، كان أخرها دعوة المبعوث الأممي إلى سوريا، قبل أيام، الدول الضامنة لها (إيران، روسيا، تركيا) بالعمل على تثبيتها.