عشرون كيلو متراً تفصل قوات النظام عن جنوب إدلب و"إدلب الحر" يعلن النفير العام


سمارت-عبد الله الدرويش

قال "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، اليوم السبت، إن قوات النظام أصبحت على بعد 20 كم عن أول مدينة بريف إدلب الجنوبي، بينما أعلن "جيش إدلب الحر" النفير العام في جميع مدن وبلدات محافظة إدلب، شمالي البلاد.

وأضاف الناطق العسكري لـ"جيش النصر"، الملازم أول اياد الحمصي، في تصريح إلى "سمارت"، أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها، أصبحت تبعد 20 كم عن مدينة خان شيخون ( 60 كم جنوب مدينة إدلب)، وتابع: لن نسمح لهم بالوصول إلى إدلب.

إلى ذلك، أعلن "جيش إدلب الحر"، النفير العام، ورفع الجاهزية الكاملة لجميع مقاتليه، بهدف صد هجوم قوات النظام، والميليشيات المساندة له، داعياً جميع الفصائل العسكرية لرفع الجاهزية، وتوحيد الجهود في المعارك الجارية ضد قوات النظام.، وذلك عبر بيان نشره على حسابه في "تيوتر".

ويأتي الإعلان عقب استعادةالنظام مدعوماً بميليشيات إيرانية وميليشيا "حركة النجباء" العراقية" و"حزب الله" اللبناني، وغطاء جوي روسي، السيطرة على جميع القرى والبلداتالتي تقدمت إليها "الفصائل العسكرية" خلال معركة "وقل اعملوا"التي أعلنوا عنها في الـ21 من آذار الفائت.

وكانت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير آليات له، واستعادةالسيطرة على مناطق أخرى، عقب مواجهات مع الأخيرة في ريف حماه الشمالي، وسط سوريا.