قتلى لـ"قسد" و"داعش" بمواجهات في مدينة الطبقة غرب الرقة


سمارت-هبة دباس

قتل وجرح عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت، خلال مواجهات في مدينة الطبقة وقرى شرقها (55 كم غرب مدينة الرقة)، شمالي شرقي سوريا، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".

وقال مصدر خاص لمراسل "سمارت" إن عنصرين من التنظيم تسللا إلى نقاط تمركز "قسد" عند المدخل الجنوبي لسد الفرات، وفجرا نفسيهما، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر للأخيرة وجرح عدد آخر، إضافة لتدمير عربتين مدرعتين وآلية لنقل العتاد.

وأضاف المصدر أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة دارت بين الطرفين عند السد، حيث نصب التنظيم متاريس على جسم السد بعد البوابة الثامنة له وعند المدخل الشمالي، منعاً لعملية إنزال جوي وتسلل "قسد" لأحياء المدينة.

كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين عند حيي الإذاعة والإسكندرية وشارع أبو عوف قرب برج الإذاعة، غربي مدينة الطبقة، كما اندلعت اشتباكات مماثلة عند الأحياء الشرقية والشمالية منها تحت غطاء جوي من التحالف الدولي، وسط تقدم بطيئ لـ"قسد" نتيجة الألغام التي زرعها التنظيم واستهدافه عناصر الأولى بصواريخ موجهة وعربات مفخخة، حسب مصدر محلي.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة عناصر للتنظيم وجرح خمسة آخرين، كما قتل عنصران آخران إثر قصف جوي طال الحي الأول في المدينة، حسب ما أفاد مصدر طبي في "مشفى الطبقة الوطني".

ودمرت "قسد" بصاروخ موجه جرافة لتنظيم "الدولة" عند دوار العلم، حسب مصدر مقرب من التنظيم، فيما أفاد مصدر محلي أن التنظيم أنهى حفر خنادق ورفع سواتر ترابية قرب دوار العجراوي ودوار الكنيسة، كما أغلق الطرق الفرعية التي تصل حيي الإسكندرية والإذاعة.

بدورها أعلنت "قسد" عبر قناتها في تطبيق "تلغرام" مقتل 13 عنصراً للتنظيم بينهم ثلاثة قادة، مقابل مقتل أربعة عناصر لها، نتيجة الاشتباكات المذكورة.

في السياق ذاته، قتل ثلاثة عناصر لـ"قسد" وجرح أربعة آخرون، إثر قصف مدفعي لتنظيم "الدولة" على مواقعهم في قرية عايد الصغير شرقي مدينة الطبقة، حسب ما أفاد مصدر مقرب من التنظيم.

فيما قالت وسائل إعلام موالية للتنظيم إن عنصرين لـ"قسد" قتلا وجرح آخران، إثر انفجار لغم أرضي بسيارة لهم، زرعه التنظيم في وقت سابق، في مزرعة الصفصاف شرقي الطبقة.

وكانت "قسد" تمكنت من اقتحام أحياءعدة في مدينة الطبقة من الجهتين الشرقية والغربية بعد أن أطبقت الحصار على المدينة، ونقلت المعارك من أراضٍ مفتوحة إلى "حرب شوارع"،، كما سيطرت على قرى بريفها الشمالي ضمن المرحلة الرابعة من حملة "غضب الفرات".