قتلى للنظام باستهداف "داعش" موقعهم في قرية شرق حمص


سمارت-هبة دباس

قتل عدد من عناصر قوات النظام، اليوم السبت، إثر استهداف سيارتهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قرية شرق حمص، وسط سوريا، فيما قتل وجرح سائقو سيارات محروقات إثر قصف جوي طال بئر نفط في المنطقة، حسب ما أفادت مصادر عدة لـ"سمارت".

وقال مصدر خاص إن عدداً من عناصر النظام قتلوا عند مفرق قرية أم التبابير، نتيجة استهداف سيارتهم بصاروخ موجه من تنظيم "الدولة"، فيما أفاد مصدر طبي من مشفى "النهضة" في مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام، بوصول جثث ستة عناصر للنظام قادمة من ريف حمص الشرقي.

وتجددت الاشتباكات بين قوات النظام والتنظيم عند سبخة الموح ومحيط حقول المستديرة ومحيط جبل مزار، دون تقدم أي الطرفين، حسب المصدر الخاص.

وتشهد قرى وبلدات عدة في الريف الشرقي معارك بين الطرفين بمحاولة كل منها التقدم، حيث قتل مؤخراً 11عنصراًللنظام قرب مدينة تدمر (215 كم شمال شرق العاصمة دمشق).

إلى ذلك، طالت غارات يرجح أنها من سلاح الجو الروسي سيارات نقل نفط قرب حقل توينان النفطي شرق حمص، ما أسفر عن مقتل سائقين اثنين وجرح أربعة أخرين، حالاتهم خطيرة، أسعفوا إلى مدينة دير الزور، حساب مصادر محلية.

وكانت مصادر محلية في مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، أفادت بعقد التنظيم والنظام اتفاقاً بوساطة تاجر محروقات، بقضي بالسماح للمدنيين بنقل النفط بين مناطق سيطرة الطرفين، مقابل عدم قصف النظام وحلفاءه آبار النفط، وتقديم ضمانات بعدم التعرض للسائقين.

ويسيطر تنظيم "الدولة" على مساحات واسعة من ريف حمص الشرقي والرقة ودير الزور، وسط وشرقي سوريا، التي تضم معظم حقول النفط، كما يشنهجمات متكررة على مواقع قوات النظام في محيط مدينة تدمر الأثرية بهدف استعادتها، بعد أن سيطرت عليها قوات النظام مطلع شباط الماضي، عقب تبادل السيطرة عليها بين الطرفين، خلال السنوات الماضية.