ارتفاع الأسعار بإدلب على خلفية قرار إغلاق المعابر مع مناطق سيطرة النظام


سمارت-عبد الله الدرويش

ارتفعت أسعار الخضار والبنزين، اليوم الأحد، بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، جراء إصدار "الهيئة الإسلامية للقضاء" قرار بإغلاق المعابر بين مناطق سيطرة النظام والخارجة عن سيطرته.

وأفاد مراسل "سمارت" أن أسعار الخضار ارتفعت بمقدار 50 ليرة سورية وسطياً بينما فقدت مادة البندورة من الأسواق لتسجل 550 ليرة سورية للكيلو إن وجدت بعد أن كانت 475 ليرة قبل يومين، لافتاً أن الأسعار تختلف بين مدينة وأخرى في المحافظة بسبب عدم وجود رقابة على الأسعار.

وارتفع سعر مادة الخيار 25 ليرة خلال يومين، ليسجل 200ليرة للكيلو، بينما سجل سعر كيلو الكوسا 400 ليرة والفول الأخضر 110 ليرات، والبازلاء 325 ليرة.

وحافظت مواد أخرى على أسعارها كالبصل الذي سجل سعر 125 ليرة للكيلو، والتفاح 350 ليرة للكيلو، وعزا أحد التجار في المحافظة سبب استقرار مثل هذه المواد إلى تخزين كميات كبيرة منها.

وتابع تاجر الخضراوات بشار العلوش بالقول إن سبب الارتفاع الذي يعتبر بسيط أن منطقة سهل الروج مناسبة لزراعة عدد من هذه المواد مثل الكوسا والباذنجان.

إلى ذلك، ارتفع سعر بعض مواد المحروقات أيضاً حيث سجل البنزين ارتفاع بمقدار 100 ليرة سورية خلال يومين، ليصل إلى 600 ليرة لليتر الواحد، كما سجلت مادة المازوت النظامي سعر 425 ليرة سورية لليتر بعد أن كان سعرها 410 ليرات قبل يومين، بحسب بائع المحروقات في جبل الزاوية باسل الخلف.

وبالتزامن مع ارتفاع الأسعار، تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي قرار رجعي لـ"الهيئة الإسلامية للقضاء" يلغي قرارها الصادر يوم 12 الشهر الجاري، لتسمح بدخول الخضار والفواكه، مضيفةً أن إلغائها القرار بسبب استغلال بعض التجار له ولجوئهم لـ"التهريب".

وتحاول سمارت التواصل مع الهيئة للوقوف على صحة إلغاء القرار وأسباب صدوره وتبعاته على الأسواق وحياة المواطنين ومعيشتهم.

وكانت أسعار مادتي البنزين والغاز ارتفعتفي ريف إدلب الجنوبي، نتيجة المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي، وسط البلاد، بين فصائل عسكرية وقوات النظام، وفق ما رصد مراسل "سمارت"، يوم 23 آذار الماضي.

وسبق أنارتفعسعر ليتر البنزين في ريف إدلب الجنوبي 400 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر جرة الغاز وزن 24 كيلو غرام خمسة آلاف ليرة، أي ما يقارب الضعف، يوم 2 أيار 2016، على خلفية معارك جرت في تلك الفترة.