اليوم شاوشيسكو وغداً الأسد… عبارةً قتلت المهندس فرنسيس في سجون حافظ الأسد


وليد الأشقر: المصدر

مع سقوط جدار برلين وأنظمة دول أوربا الشرقية ومنهم رومانيا نهاية ثمانينيات القرن الماضي، صار الشارع السوري يلقب حافظ الأسد بـ “شاوشيسكو” الشام. نسبةً إلى الرئيس الروماني الذي أسقطته ثورةٌ شعبيةٌ آنذاك، انتهت بمحاكمته وإعدامه أمام عدسات الإعلام.

وكتب بعض الشباب على الجدران في بعض المدن السورية شعارات من هذا النوع. وتدعو للإطاحة بحكم حافظ الأسد.

عبارةٌ كتبها المهندس منير فرنسيس “اليوم شاوشيسكو وغداً الأسد” في مثل هذه الأيام من عام 1990 على أحد الجدران كانت كافية للزج به في أقبية الأمن السياسي، الذي قام عناصره بتعذيبه حتى الموت بعد أيامٍ فقط من اعتقاله، في حين نجا من الموت صديقه المهندس سمير حداد الذي أدلى بهذه الشهادة بعدما مزقوا الطبقة السفلى من قدميه من كثرة الضرب والتعذيب. بعد ذلك وضعوه في قسم العناية المشددة في المستشفى لمدة طويلة، قبل أن يحال إلى سجن عدرا.





المصدر