"تحرير الشام": نرفض الاتهامات المتبادلة بين الفصائل حول معارك حماة


سمارت-عبد الله الدرويش

اعتبر الناطق الإعلامي في "هيئة تحرير الشام"، عماد الدين مجاهد، في تصريح إلى "سمارت"، أن الاتهامات المتبادلة بين الفصائل العسكرية عبر وسائل الإعلام "غير مفيدة، وتصب في مصلحة النظام".

وأضاف الناطق الإعلامي، في تصريحه اليوم الاثنين، أن عناصر "تحرير الشام" يحملون "أكثر من نصف الطاقة العسكرية" في معارك ريف حماة الشمالي، وسط البلاد، والتي تقوم على "الكر والفر".

وتابع: "قبل شهرين تحققت مكاسب كثيرة بخسائر قليلة، حيث أدت لمقتل أكثر من 400 عنصر لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، وتدمير والاستيلاء على عشرات الآليات".

وأوضح أن الانسحابات من المناطق التي سيطروا عليها سابقاً جاءت ضمن "مخططات مدروسة، لكي لا تستنزف قوة وأراوح العناصر، عقب ارتفاع وتيرة القصف من الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا"، لافتا أنهم عقب الانسحاب نفذوا "عشرات الكمائن الناجحة ضد قوات النظام، ما يمكنهم من فتح معركة في الوقت الذي يريدونه"، حسب تعبيره.

ودعا الناطق العسكري في "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، في وقت سابق اليوم، الكتائب الإسلامية وفصائل الجيش الحر، "أن تكون على قدر المسؤولية في التصدي لقوات النظام التي تحاول التقدم في ريف حماة الشمالي".

وتمكنت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وعراقية و"حزب الله" اللبناني، وغطاء جوي روسي، من استعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت إليها "الفصائل العسكرية" خلال معركة "وقل اعملوا"، حيث أقتربت الأولى من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، في حين وتحاولفصائل "الحر" وأخرى إسلامية، وقف تقدم قوات النظام.