سوري قال إنه ترك (النصرة) ليعتنق المسيحية… ماذا طلب من بشار الأسد؟

24 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
2 minutes

وليد غانم: المصدر

رغم ان الحادثة ليست بجديدة، إلا أنها أخذت خلال اليومين صدىً واسعاً بعد تداول الأوساط السورية الموالية للنظام والمعارضة على حدّ السواء الخبر على نطاقٍ واسعٍ.

القضية بدأت قبل أشهر، حين قرر شابٌ سوريّ قال إنه كان قيادياً في جبهة النصرة قبل أكثر من عام، وترك البلاد ليغادر إلى ألمانيا حيث اعتنق هناك الديانة المسيحية. وأثارت صور “حسان أبو حمزة” التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة كبيرة من ردود الأفعال.

وأظهر شريطٌ مصوّرٌ في إحدى الكنائس الألمانية وهو يتكلم عن تجربته في القتال مع تنظيم القاعدة في العراق ودور الأجهزة الأمنية السورية في إرسال “الجهاديين” إلى العراق، ثم عودته إلى سوريا ليكون قيادياً في جبهة النصرة كما قال.

وأشار في الشريط إلى أنه ينحدر من مدينة الرقة وينتمي لأسرة سياسية.

وتحدث “أبو حمزة” عن رحلته إلى ألمانيا وما حافها من مخاطر، قبل أن يلتقي هناك برجل دين قبطي أقنعه بالديانة المسيحية.

وقال “أبو حمزة” أن اعتناقه المسيحية كان لما “يعنيه هذا الدين المتسامح له بعد كل هذا الوقت”، وقد اختار اسم “بولس” كلقب له في المعمودية.

ودأب من أطلق عليه الإعلام الغربي لقب “الإرهابي التائب” على نشر تدويناتٍ بخصوص قناعته التامة حول اعتناق المسيحية داعياً المتابعين للتفكير مجدداً بخصوص ديانتهم.

وفي آخر تدوينة له قبيل إغلاق حسابه الخاص على “فيسبوك” لأسباب مجهولة، توجه “أبو حمزة” إلى بشار الأسد بالقول “إلى سيادة الرئيس بشار الأسد، كم أتمنى لك وللجيش السوري، ولكل جماعة مسلحة في العالم أن يتركوا السلاح ويسلموا أنفسهم تسليما كاملا للسيد المسيح”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]