عملية نوعية للثوار في ريف حمص والنظام كعادته ينتقم من المدنيين


تسللت مجموعة من الثوار بعد منتصف الليلة الماضية إلى حواجز لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في محيط منطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي الغربي، تمكنوا خلاله من قتل وجرح العديد من قوات النظام واغتنام أسلحة وذخائر وآليتين عسكريتين.

أفاد ناشطون في ريف حمص الشمالي أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف الليلة الماضية بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الموالية لها على حاجز النواصب في محيط مدينة الحولة داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الموالية للنظام عقب تسلل مجموعة من الثوار إلى داخل الحاجز، لينتهي الأمر بمقتل وجرح العناصر الذين كانوا داخل الحاجز , إضافة إلى اغتنام الثوار لدبابة من طراز T55 ومدفعية وبعض الأسلحة الخفيفة والذخائر النوعية، ليعودوا بعدها إلى داخل الحولة المحاصرة وسط حالة من التخبط.

من جهتها, بدأت قوات النظام بالانتقام من المدنيين في منطقة الحولة من خلال استهداف المنطقة بقذائف المدفعية والأسطوانات المتفجرة خاصة من حاجز “القبو” ؛ ما أدى إلى استشهاد الشاب “أحمد الخالد” وهو نازح من بلدة عقرب إلى منطقة الحولة، إضافة إلى إصابة عدة مدنيين بجروح فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية.

كما استهدف الطيران الحربي, اليوم الاثنين, بعدة غارات جوية الأبنية السكنية في منطقة الحولة ولا معلومات عن حجم الأضرار حتى لحظة تحرير الخبر، فيما لاتزال الطائرات الحربية في سماء الحولة المحاصرة.

يذكر أن منطقة الحولة تخضع لحصار قاسٍ من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله منذ 4 سنوات ليتم مطلع شباط الماضي افتتاح معبر السمعليل لإدخال المواد الغذائية والحالات الصحية السيئة إلى مدينة حمص إلاّ أن النظام أخلّ ببنود الاتفاق وقام بإغلاق المعبر من جديد.




المصدر