اتهامات لروسيا بقرصنة حملة ماكرون المرشح لرئاسة فرنسا.. والهدف تقوية مرشحة اليمين المتطرف


تعرضت الحملة السياسية لمرشح الرئاسة الفرنسي ايمانويل ماكرون لهجوم من عدد من القراصنة الروس الشهر الماضي، بحسب تقرير مجموعة "تريند مايكرو" المتخصصة في الأمن المعلوماتي ومقرها في اليابان.

وذكرت إذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية في موقعها على الانترنت، اليوم الثلاثاء، أن التقرير أكد ارتباط جماعة "بون ستورم" المرتبطة بعدد من الهجمات المعلوماتية في الغرب، استخدمت تقنية "فيشنغ" لمحاولة سرقة بيانات شخصية من ماكرون وأعضاء حملته "إلى الأمام".

ويعتقد أن "بون ستورم" المعروفة كذلك باسم "ايه بي تي 28" كانت وراء هجمات الصيف الماضي على اللجنة الوطنية الديموقراطية الأميركية بهدف إفشال الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض.

ويشتبه بعلاقة هذه المجموعة بأجهزة الأمن الروسية، واعتبرت موسكو مؤيداً قويا لمنافسة ماكرون المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي التقت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى موسكو قبل الانتخابات.

لكن روسيا تنفي أي تدخل لها في الانتخابات الفرنسية، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "أية مجموعات؟ من أي يأتون؟ لماذا روسيا؟ هذه تشبه اتهامات واشنطن التي لم تثبت حتى اليوم".

وأعلنت الداخلية الفرنسية، أمس الاثنين، النتائج النهائية للدور الأول للانتخابات الرئاسية الذي جرت الأحد الفائت، وأظهرت النتائج عبور كل من المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الدور الثاني.

ووفق بيان الوزارة، حصل ماكرون على المركز الأول بـ 24.01 % من أصوات ناخبي الجولة الأولى، تليه لوبان بـ 21.30 %، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.




المصدر