"جيش العزة": كتائب إسلامية و"الحر" استعادت السيطرة على ثلاث قرى وحاجز شمال حماة


سمارت-بدر محمد

قال المتحدث العسكري لـ"جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، إن كتائب إسلامية و فصائل من الجيش السوري الحر استعادت السيطرة على ثلاث قرى وحاجز شمال مدينة حماة، وسط سوريا، بعد اشتباكات مع قوات النظام.

وقال الناطق العسكري، الملازم أول، محمود المحمود، في تصريح لـ"سمارت"، إن مقاتلي الفصائل استعادوا السيطرة على قرى المصاصنة وزلين والبويضة وحاجز السيرياتيل، التابعة لناحية كفر زيتا ( 38 كم شمال غرب حماة)، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر قوات النظام دون تحديد عددهم بدقة، إضافة لتدمير أربع دبابات وسيارات للأخيرة بصواريخ "تاو".

وأوضح "المحمود" أن قوات النظام سيطرت على القرى المذكورة والحاجز في وقت سابق، جراء هجوم شنته بغطاء جوي من طائرات حربية تابعة لها ولروسيا وبغطاء مدفعي من مواقعها في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري.

وأشار "المحمود" أن "هيئة تحرير الشام" و حركة "أحرار الشام الإسلامية" و "جيش العزة" و"الفرقة الوسطى" و"أجناد الشام" و "جيش النصر" و"الحزب الإسلامي التركستاني" و"جيش إدلب الحر" شاركوا في استعادة القرى المذكورة.

ولفت "المحمود" أنه لم تشكيل غرفة عمليات جديدة، ولا توجد سوى غرفتي عمليات "في سبيل الله" و"قل اعملوا" والتنسيق عالي بينهما، مضيفا أن عدداً من الفصائل انضمت لهما حديثاً.

وسبق أن أعلن"جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، أمس الاثنين، انسحاب قوات النظام من حاجز زلين جنوبي بلدة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)، وسط البلاد، عقب مواجهات قتل فيها عناصر للأخيرة.

وكانت "الفرقة الوسطى" التابعة للجيش السوري الحر أعلنت، أمس الأحد، التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية الزلاقيات التابعة لمدينة محردة (23 كم شمال مدينة حماة)، وسط سوريا، بينماأكد "جيش العزة" سيطرة قوات النظام على مدينة حلفايا، بعد انسحاب كتائب إسلامية وأخرى من "الحر" منها.

وتحاول فصائل "الحر" وأخرى إسلامية، وقف تقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي، حيث استطاعت الأخيرة استعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها الأولى قبل أسابيع، وتقدمت إلى مناطق جديدة، مقتربةً من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.