[ad_1]

يعتزم “حزب البيئة” (أو كما يطلق عليه حزب الخضر) السويدي إجراء تغيير على قوانين الهجرة المعتمدة، يتضمن منح إقامات دائمة للمهاجرين، وفقاً لما ذكره موقع “الكومبس” السويدي، اليوم الثلاثاء.

وأشار الموقع إلى أن التغيير الذي يطالب به الحزب، الهدف منه تمكين الطلبة والأشخاص الذين لديهم وظائف من الحصول على تصريح بالإقامة الدائمة. ولفت الموقع إلى أن “حزب البيئة” سيناقش هذا المقترح في مؤتمره المقرر عقده في شهر آيار/ مايو القادم.

وأكدت المتحدثة باسم سياسة الهجرة في “حزب الخضر” ماريا فيرم، أن قيادة الحزب تريد إجراء تغيير في التشريعات، هادفة بذلك بشكل أساسي إلى تسهيل الترسيخ في المجتمع.

وترى قيادة الحزب – وفقاً لموقع الكومبس – أن القادمين الجدد وسعياً منهم للحصول على تصريح بالإقامة الدائمة، فإنهم “يسعون إلى الحصول على عمل قد لا يناسب مؤهلاتهم الأكاديمية العالية ويمتنعون عن مواصلة الدراسة، لذا يريد حزب البيئة، أن يكون بإمكان حتى أولئك الذين يدرسون في الجامعات أن يكونوا قادرين على البقاء”.

كما يطالب الحزب في أن تطبق التغييرات الجديدة على العاملين في قطاعات التوظيف المدعومة، “بمعنى أن يكون شخص آخر غير صاحب العمل يدفع كل أو جزء من الراتب، حيث لا تستطيع هذه الفئة الحصول على تصريح إقامة دائمة في الوقت الحالي”.

وفي صيف العام 2019، سينتهي تاريخ صلاحية قوانين الهجرة الصارمة التي كانت الحكومة السويدية قد أعلنت عنها في وقت سابق من العام الماضي.

وضَمن الحزب في وثائقه المعدة قبل المؤتمر مقترحات، بأن يتم العمل بقانون الأجانب مرة أخرى، ما يعني أن الجميع يمكنهم الحصول على تصريح بالإقامة الدائمة، بغض النظر فيما إذا نجحوا في العثور على وظيفة أم لا.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]