الاستخبارات الفرنسية: الأسد هو المسؤول الوحيد عن مجزرة خان شيخون


جيرون

خلُص تقرير للمخابرات الفرنسية إلى أن “القوات الموالية للنظام السوري هي المسؤولة عن تنفيذ مجزرة خان شيخون، عبر تنفيذها ضربات جوية محمّلة بغاز السارين السّام، في الرابع من نيسان/ أبريل الحالي؛ ما أسفر عن مقتل نحو 100 مدنيًا وإصابة 500 آخرين”.

ذكر التقرير الفرنسي الذي أوردته (رويترز) أن “الهجوم حدث بناءً على أوامر الأسد أو دائرته المقربة، واستطاعت الاستخبارات الفرنسية الوصولَ إلى هذه النتيجة استنادًا إلى عيّنات، حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دمٍ من أحد الضحايا؛ إذ ظهر من بين العناصر المأخوذة في العينات مادة الهيكسامين، وهي سِمة مميزة للسارين الذي تنتجه الحكومة السورية”.

وقال التقرير: “تعتقد الاستخبارات الفرنسية أن أمر استخدام أسلحة كيماوية لا يمكن أن يصدر إلا من بشار الأسد أو بعض أفراد حاشيته النافذين.”

وأشار التقرير ذاته إلى أن قوات المعارضة المسلحة في المنطقة ليست قادرةً على شنّ مثل هذا الهجوم، كما أن تنظيم (داعش) ليس له وجود في المنطقة التي حصلت فيها المجزرة، وذكر أنه لا يمكن التعويل على ما قاله الأسد، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية في 13 نيسان/ أبريل، من أن الهجوم “مفبرك مئة بالمئة” في ضوء تدفق أعداد كبيرة من المصابين والقتلى في فترة زمنية قصيرة إلى مستشفيات سورية وتركية، فضلًا عن ظهور أعداد كبيرة من الصور على الإنترنت، لأشخاص يعانون أعراض استنشاق غاز سام.

وأسفر الهجوم على بلدة خان شيخون عن مقتل 100 شخص وإصابة مئات آخرين؛ ودفع الهجوم الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة صاروخية لقاعدة جوية سورية في أول هجوم أميركي مباشر على النظام السوري.




المصدر