اللاذقية: فتاةٌ تصطاد ضحاياها على مواقع التواصل وتسلمهم للشبيحة


غيث علي: المصدر

كشفت مصادر موالية للنظام اليوم الأربعاء، عن وجود عصابة خطفٍ تتزعمها فتاةٌ تصطاد ضحاياها على مواقع التواصل الاجتماعي في اللاذقية وطرطوس، لتسلمهم إلى شبيحةٍ يتمثل دورهم بعملية ابتزاز الضحايا.

وفي التفاصيل، اعترفت الشابة جوليا الشايب، القادمة من مدينة حلب إلى الساحل السوري على شبكةٍ مختصةٍ بأعمال الخطف والابتزاز، وأشارت المصادر الموالية إلى أن الاعترافات جاءت بعد إلقاء الأمن الجنائي القبض على الشايب يوم الاثنين في اللاذقية.

وكانت الشايب تقيم في مدينة الدريكيش بريف طرطوس قبل أن تنتقل مؤخراً إلى مدينة اللاذقية حيث استأجرت منزلاً هناك.

وتتلخص مهام جوليا في إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وتتواصل مع الشبان في الساحل لتنتقي الأغنياء منهم وتوعدهم في مزرعةٍ مستأجرة لأغراض الشبكة التي تديرها، حيث يقوم مجموعة من الشبان (اعترفت بأسماء أربعةٍ منهم) بخطف الضحية ويتصلوا بذويه طلباً للفدية المالية التي بلغت أحياناً عشرات الملايين، وغالباً ما كانت تنجح مخططاتها بسبب تهديد الشبكة بقتل الضحية، بحسب المصادر الموالية.

وتتخذ العصابة مزرعتين كمقرٍ لها لعمليات الخطف والابتزاز، تقع الأولى على الطريق الواصل بين مدينتي طرطوس والدريكيش في ريف طرطوس، والأخرى قرب قرية “فيديو” على طريق اللاذقية – طرطوس.

وقد اعترفت الشايب بمشاركة أربعة شبانٍ من ميليشيات الشبيحة في عملياتها وهم: غيث دريد أسبر تولد (27 عاما) من طرطوس، وجعفر حسين الحسن (27 عاما) من اللاذقية، وأحمد حسن (26 عاما) من طرطوس، وعلي الشعبان (30 عاماً) من طرطوس، وأشارت المصادر إلى أنهم مازالوا هاربين ولم يتم القبض عليهم إلا أنهم مطلوبين للأجهزة الأمنية.





المصدر