بريطانيا تطارد أموال والد أسماء الأخرس
26 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
microsyria.com هبة محمد
دأبت عدد من الصحف البريطانية مؤخرا، على مطاردة “الأموال المشبوهة” المستثمرة في الأسواق البريطانية لتمويل الأنظمة الحاكمة في سوريا وإيران.
وقالت تقارير صحافية إن هناك استثمارات في السوق البريطانية يذهب ريعها لتمويل العمليات العسكرية لنظام الأسد في سوريا ضد المدنيين العزل، وأيضا أموال مستثمرة لتمويل التطرف الديني المذهبي في إيران، وتجارة الأسلحة غير الشرعية، وتمويل البرنامج النووي “المحظور” في إيران، وعمليات تهريب الأسلحة بطريقة غير شرعية للجماعات المتطرفة الموالية لإيران في لبنان وسوريا واليمن.
ووصفت الصحف البريطانية السوق البريطاني بـ”الشريك” في جميع عمليات التمويل المشبوهة لجرائم الأنظمة المستبدة في سوريا، وإيران.
جمعية الأسد
نقلت المعارضة الإيرانية عن مديرة تحرير صحيفة “صنداي تلجراف” البريطانية “فيرجينيا روديارد” أن صحيفتها قد فجرت آخر الأسبوع الماضي قضية الطبيب البريطاني من أصول سورية، فواز الأخرس، والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، والمقيم في لندن، حيث أسس الأخرس أول العام الجاري جمعية وهمية تحت اسم “الصداقة السورية البريطانية” وخصص لها أموالا طائلة لتكون ستارا شرعيا لعمليات مشبوهة وغير شرعية تعقد وتتم على الأراضي البريطانية.
أهمها وأخطرها تمويل صفقات أسلحة سرية ومشبوهة لصالح النظام السوري، بالإضافة إلى العمل على “تلميع” صورة النظام السوري في الإعلام البريطاني والأوروبي.
ووظف الأخرس لتحقيق ذلك عشرات السياسيين والدبلوماسيين البريطانيين ومنحهم مكافآت مالية كبيرة، وعلى رأس هؤلاء، بيتر فورد، السفير البريطاني الأسبق في سوريا، واندرو غرين، السفير البريطاني السابق في سوريا أيضا، وبريان كونستانت، عمدة لندن السابق، وقد ظهر هؤلاء في عشرات البرامج التلفزيونية والمقابلات الصحفية خلال العام الماضي والشهور الماضية من العام الجاري، للدفاع عن الأسد وتحسين صورته أمام الرأي العام البريطاني ومازالت الجمعية تقوم بأنشطتها في الأراضي البريطانية، ويرفض المسؤولون في التعليق على الأمر مكتفين بالقول “الملف قيد البحث والدراسة”.
- 16