"جيش العزة": الفصائل تنسحب من قرية المصاصنة بحماة جراء القصف المكثف


سمارت-بدر محمد

قال "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، إن كتائب إسلامية و فصائل من الجيش السوري انسحبوا من قرية المصاصنة التابعة لناحية كفريتا( 38 كم شمال حماة) وسط سوريا، جراء القصف الكثيف .

وقال المتحدث العسكري لـ"جيش العزة"، الملازم أول، محمود المحمود، في تصريح لـ"سمارت"، إن مقاتلي الفصائل انسحبوا من القرية تجنباً للخسائر البشرية والمادية، جراء القصف المدفعي والصاروخي المكثف للنظام على القرية من جبل زين العابدين و مدينة صوران وحاجز دير محردة والغارات الجوية للأخيرة وروسيا.

وأضاف "المحمود"، أن الاشتباكات مستمرة بين الفصائل و قوات النظام في حاجزي زلين والزلاقيات في محاولة للأخيرة السيطرة عليهما، متهماً جميع الفصائل العسكرية بـ"التقصير" في معارك ريف حماة الشمالي.

ولفت "المحمود " إلى أهمية القرية الاستراتيجية، كونها منطقة مرتفعة ومشرفة على المناطق المحيطة بها وتعتبر المدخل الرئيسي لمدينة طيبة الأمام والحواجز المحيطة بها.

وأوضح "المحمود" أن الفصائل العسكرية سيطرتعلى القرية، أمس الثلاثاء، بعد هجوم شنته على قوات النظام، أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الأخيرة، وتكبيدهم خسائر بالعتاد، والانسحاب باتجاه حاجز السمان غرب مدينة طيبة الأمام شمال حماة.

وأشار "المحمود" أن "هيئة تحرير الشام" و حركة "أحرار الشام الإسلامية" و "جيش العزة" و"الفرقة الوسطى" و"أجناد الشام" و "جيش النصر" و"الحزب الإسلامي التركستاني" و"جيش إدلب الحر" مشاركون في معارك ريف حماة الشمالي.

وسبق أن أعلن"جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، يوم الاثنين الماضي، انسحاب قوات النظام من حاجز زلين جنوبي بلدة اللطامنة (24 كم شمال مدينة حماة)، وسط البلاد، عقب مواجهات قتل فيها عناصر للأخيرة.

وكانت "الفرقة الوسطى" التابعة للجيش السوري الحر أعلنت، يوم الأحد الماضي، التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم إلى قرية الزلاقيات التابعة لمدينة محردة (23 كم شمال مدينة حماة)، وسط سوريا، بينماأكد "جيش العزة" سيطرة قوات النظام على مدينة حلفايا، بعد انسحاب كتائب إسلامية وأخرى من "الحر" منها.

وتحاول فصائل "الحر" وأخرى إسلامية، وقف تقدم قوات النظام في ريف حماة الشمالي، حيث استطاعت الأخيرة استعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها الأولى قبل أسابيع، وتقدمت إلى مناطق جديدة، مقتربةً من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.