زعيمة مافيا “جنسية” موالية للأسد تتصيد ضباطه

26 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
3 minutes

microsyria.com محمد الحمصي

تنوعت أدوات الخطف وأساليبها في مناطق سيطرة النظام السوري، وخاصة في الشريط الساحلي “الحاضنة الشعبية للأسد”، وجميعها تمارس أمام أعين مخابرات الأسد وأفرع الأمنية، إلا أن انتشار الأسلحة والفوضى الأمنية في مناطق الأسد جعل اصطياد الموالين له من قبل عصابات موالية له أيضاً ليس بالأمر المعقد أو الغير مألوف. 

مصادر إعلامية موالية للنظام السوري ضجت خلال اليومين الماضيين بحادثة وصفوها بأنها “إجرامية وغير عادية” بعد توقيفها من قبل مخابرات الأسد، ففتاة في مقتبل العمر، تقود مجموعة من شبيحة الأسد المنحدرين من طرطوس، وتمارس هوايتها ضد ضباط الأسد ورؤوس الأموال الشبان الموالين له، عبر استخدامها لسلاح الجسد مقابل ايقاع فريستها.

“جوليا الشايب”، تنحدر من مدينة حلب ابنة الستة والعشرين عاما كانت تقيم في منزل استأجرته في منطقة “دريكيش” من ثم انتقلت إلى اللاذقية في الآونة الأخيرة، جوليا وبحسب شبكات مناصرة للنظام اﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻊ العديد من الشبيحة على رأسهم ﻏﻴﺚ ﺩﺭﻳﺪ ﺃﺳﺒﺮ ﺗﻮﻟﺪ، ﻃﺮﻃﻮﺱ 1990، ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ، ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ 1990، وأﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺗﻮﻟﺪ ﻃﺮﻃﻮﺱ 1991 ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﺎﻥ ﺗﻮﻟﺪ ﻃﺮﻃﻮﺱ 1987.

ﺟﻮﻟﻴﺎ “زعيمة العصابة المسلحة”، ﺗﻘﻮﻡ ﺑإﻧﺸﺎﺀ حسابات ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﺍﻧﺴﺘﻐﺮﺍﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ من مواقع التواصل الاجتماعي ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺮ ﺻﻮﺭ ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ عاريات مغريات للشبان ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﺪﺓ ﺷﺒﺎﺏ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻧﺘﻘﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﺎﻻ ﻭﺳﻴﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﻗﺘﻴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﺭﻳﻜﻴﺶ ﺣﻤﻴﻦ حيث تخبرهم بأنها تنتظرهم هناك لممارسة الرذيلة لتوقع بهم مختطفين بمساعدة شركائها.

ﻭتحدثت المصادر عن قيامها ﺑاختطاﻒ ضباط وعناصر تابعين للنظام السوري وميليشيات “الدفاع الوطني” وقعوا في شباكها، لتضعهم ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ، عن طريق إغرائهم بنفس الطريقة والإيقاع بهم بعد موعد غرامي يبتنهي بكابوس ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺨﻄﻒ 14 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﻃﺮﻃﻮﺱ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﻭﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻏﻴﺚ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﺎﻥ.

ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻘﺎﺀ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻫﺪﺩﺕ ﺑﻘﺘﻞ المختطفين، وهناك العديد من أفراد العصابة لا يزالون متوارين عن الأنظار، بحسب الإعلام الموالي للأسد.

  • 200