قتيلٌ وجرحى في اشتباكٍ مسلحٍ بين (الأمن) ومطلوبين للاحتياط في طرطوس


غيث علي: المصدر

سقط قتيل وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء (25 نيسان/أبريل)، إثر اشتباكات اندلعت بين عناصر من أمن النظام، ومطلوبين للخدمة الاحتياطية في مدينة طرطوس.

وأفادت صفحات موالية، منها صفحة “الحب في زمن الحرب” بـ “إصابة الطالبة مروة علي الخليل، والطالب مازن هيثم برهوم، من طلاب كلية الآداب جامعة طرطوس، بطلق ناري ناتج عن الاشتباك بين قوة أمنية ومطلوبين للاحتياط بمدينة طرطوس”.

وأكدت صفحة “مدينة طرطوس” الموالية وقوع “جريمة قتل لم تنكشف تفاصيلها حدثت عند منطقه دوار الشرطة العسكرية”، لتوضح بعدها أن “حملة أمنية كبيرة لسحب المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة في طرطوس، وحدوث إشكالات وإطلاق نار في العريض ودوار الغمقة”.

وأشارت إلى أن “الاشتباك بين عناصر من الشرطة العسكرية والأمن الجنائي مع بعض المطلوبين للعدالة من شارع العريض، وإصابة أحد عناصر الأمن، واتجاه الدولة لتنظيف المدينة من جميع الفارين من العدالة، ومتاجري المخدرات وزعران السيارات والموتورية”.

ومن تداعيات الحملة، أفادت الصفحة الموالية بأنه “تم ضرب والتهجم على عناصر من الجيش والشرطة العسكرية، وصارو بعدا يهتفو للسيد الرئيس”.

وكانت قد نشبت اشتباكات في شهر نيسان من العام الماضي، استمرت نحو 40 دقيقة بالأسلحة الخفيفة داخل وخارج كلية الطب البشري في طرطوس، والتي تقع بالقرب من مركز لتجنيد الشباب يتبع لما يسمى “نسور الزوبعة”، وتوقفت الاشتباكات بعد تطويق الحي من قبل قوات الأمن والمتعاونين معها، ونتج عنها مقتل عنصرين تابعين لميليشيا نسور الزوبعة. تم على خلفية الاشتباكات فرض حالة حظر التجوال في المنطقة لمدة أسبوع.

ويشار إلى أن العدد الأكبر من قتلى قوات النظام وميليشياته ينحدرون من محافظة طرطوس، والتي تعدّ من أكبر الخزانات البشرية التي ترفد قوات النظام وميليشياته بالعناصر.





المصدر