فؤاد الصافي: المصدر

طالب مكتب محافظة ريف دمشق في الغوطة الشرقية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لردع النظام عن ارتكاب مزيد مـــن الجرائم بحق المدنيين الآمنين، كما طالب الأمم المتحدة بإرسال فرق تفتيش دولية لدحض افتراءات النظام والتي يتهم فيها بعض الأطراف بأنها تقوم بتحضير مواد كيميائية لتنفيذ هجمات على الغوطة الشرقية.

وأفاد بيان لمكتب محافظة ريف دمشق في الغوطة الشرقية، موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة مجلس الأمن الدولي، بأن قد مضى أكثر من أسبوعين على قيام النظام بالهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخـون، وعلى الرغم من ذلك إلى الآن لم تصل فرق التحقيق الدولية لأرض الجريمة لإدانة الفاعل، مما يدفعه إلى التمادي بتكرار جرائمه في استخدام الغازات الكيميائية المحرمة دولياً على السكان المدنيين الآمنين في مناطق أخرى، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن النظام يمهد لهذه الجرائم من جديد بحملة إعلامية موسعة في الداخل والخارج، مترافقاً مع رسالة مندوبه لدى الأمم المتحدة، والتي اتهم فيها بعض الأطراف بأنها تقوم بتحضير مواد كيميائية لتنفيذ هجمات على بعض مناطق الغوطة الشرقية.

وأكد المكتب في بيانه أن هذه الادعاءات هي تبرير سافر لاستهداف المستشفيات والنقاط الطبية ولتبرير هجوم محتمل بالأسلحة الكيميائية يقوم به النظام على الغوطة الشرقي، مشيراً إلى أن الأهالي متخوفون من تكرار الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية الذي ارتكبه النظام الإرهابي فـي عام 2013.

وطالب المكتب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتحرك لاتخاذ كافة التدابير اللازمة والإجراءات الرادعة لمنع النظام من ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين الآمنين، كما طالب الأمم المتحدة بإرسال فرق تفتيش دولية لدحض هذه الافتراءات وللتأكد من عدم وجود هذه النشاطات في الغوطة الشرقية المحررة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]