ذكرت مصادر محلية في مدينة الباب بريف حلب أن الحكومة التركية بصدد بناء ضاحية سكنية في منطقة “جبل الدير” بالقرب من مدينة الباب، من أجل تعويض أصحاب المنازل المتضررة في المدينة.

فيما رفض رئيس المجلس المحلي المهندس “جمال عثمان” التعليق على الموضوع، مؤكداً تلقيه وعوداً من الحكومة التركية؛ من أجل تعويض المتضررين، بحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين”.

ووفقاً للموقع أشار “عثمان” إلى وجود فريق هندسي مشترك من المجلس المحلي والحكومة التركية، يقوم بتثبيت نقاط الأبنية التي يجب إزالتها، لافتاً إلى أنّ الفرق المختصة باشرت بإزالة الأبنية المتضررة منذ 3 أسابيع.

وقدّر “عثمان” حجم الأضرار التي لحقت بأبنية المدينة بـ60 بالمئة، رافضاً في الوقت ذاته الحديث عن حجم التعويضات، أو كلفة إعادة الإعمار، ريثما يتم الانتهاء من إزالة الأنقاض، وتقييم الأضرار.

إلى ذلك كشفت مصادر “اقتصاد” في مدينة الباب، عن وجود عدد من المشاكل التي تعترض القائمين على عملية إزالة الأنقاض، والتي من بينها: “تهدّم جزء من المبنى، وبقاء جزء آخر غير متضرر، حيث يرفض سكان الجزء غير المتضرر الهدم، وهو ما يتم مناقشة آلية التعامل معه في الوقت الحالي”.

وتسبب تعدد الجهات التي تعاقبت على السيطرة في مدينة الباب، والقصف المكثّف من قبل طيران نظام الأسد، وحليفه الروسي، إضافة إلى التحالف الدولي، في دمار هائل بالمدينة.

وسيطرت فصائل من الجيش السوري الحر المشاركة في عملية “درع الفرات” بدعم تركي، في 23 فبراير/ شباط الماضي، السيطرة على كامل مدينة الباب بريف حلب الشرقي التي تعد أحد أهم معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]