‘وزير الخارجية الفرنسي: تأكدنا من مسؤولية نظام الأسد عن هجوم خان شيخون وهذه هي الأدلة’

26 أبريل، 2017

عرض وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” اليوم الأربعاء، تقريراً يؤكد وقوف نظام الأسد وراء الهجوم الكيميائي في خان شيخون (شمال غرب سوريا) في الرابع من نيسان/ أبريل الحالي، وأسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات.

وقال “آيرولت” إثر اجتماع لمجلس الدفاع عرض خلاله التقرير الذي تضمن نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية: “لا شك في أنه تم استخدام غاز السارين. ولا شكوك إطلاقاً حول مسؤولية نظام الأسد بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم”.

وأوضح “آيرولت”، أن التقرير الذي أعد بالاستناد إلى عينات وتحاليل قامت بها الأجهزة الفرنسية يؤكد “من مصدر موثوق، أن عملية تصنيع السارين مطابقة للأسلوب المعتمد في المختبرات السورية. الطريقة تحمل توقيع النظام، وهذا يتيح لنا تحديد مسؤوليته في الهجوم”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلصت في 19 نيسان/ أبريل، إلى أن “لا مجال للشك” في استخدام السارين في الهجوم على خان شيخون، كما توصلت فرنسا وبريطانيا وتركيا والولايات المتحدة إلى الخلاصة نفسها.

لكن باريس التي نقلت تقريرها إلى شركائها، حددت مسؤولية النظام من خلال الاستناد إلى طريقة تصنيع الغاز المستخدم ومقارنته مع عينات من هجوم في العام 2013 على سراقب (شمال غرب) نسب إلى النظام.

وأوضح مصدر دبلوماسي ان فرنسا أخذت قذيفة لم تنفجر بعد الهجوم وقامت بتحليل مضمونها.

وصرح “آيرولت”: “بوسعنا التأكيد ان السارين المستخدم في 4 نيسان/ ابريل هو نفسه المستخدم في الهجوم على سراقب في 29 نيسان/ ابريل 2013”.

وجاء في ملخص التقرير الذي تضمن عناصر تم رفع السرية عنها، أنه تم العثور في الحالتين على مادة “هيكسامين” المثبتة، وأن “أسلوب التصنيع هو نفسه الذي طوره مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا لصالح النظام”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس” اعتبر الجمعة، أنه “لا شك” في أن النظام السوري احتفظ بأسلحة كيميائية”.

وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين فرض عقوبات على 271 عالماً في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]