‘المخابرات الفرنسية: النظام نفذ هجوم مدينة خان شيخون باستخدام غاز السارين’
26 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-سائد خالد
[ad_1]
اتهمت المخابرات الفرنسية في تقرير، اليوم الأربعاء، النظام السوري بتنفيذ الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، باستخدام غاز السارين.
وجاء في التقرير، الذي عرضه وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، في اجتماع لمجلس الدفاع برئاسة الرئيس، فرنسوا أولاند، إنه “عثر على مادة هكسامين المثبتة في موقع القصف، وأسلوب التصنيع هو نفسه الذي طوره مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا لصالح النظام”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الاثنين الفائت، عقوبات على 271 موظفا في “مركز الدراسات والبحوث العملية”، ردا على هجوم خان شيخون الكيماوي.
وحسب ما جاء في التقرير، فإن أجهزة المخابرات الفرنسية علمت أن طائرة حربية من طراز “سوخوي 22″، تابعة للنظام، شنت غارات على خان شيخون، و”هناك 140 هجوماً آخر يشتبه بتنفيذه بالأسلحة الكيماوية في سوريا منذ 2012”.
وذكر التقرير، أن هناك “شكوكاً خطيرة حول ما يتعلق بتفكيك ترسانة النظام الكيماوية، و(..) النظام ينتهك التزاماته بالتخلص من الأسلحة الكيماوية، ولا يزال يحتفظ بعناصر تدخل في تركيب هذه الأسلحة”.
وقالوزير الخارجية الفرنسي، الأربعاء الماضي، إن بلاده ستقدم “خلال أيام” الدليل على أن النظام السوري هو المسؤول عن هجوم مدينة خان شيخون.
وكان سفير بريطاينا لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، أكد، قبل أسبوعين، استخدام غاز “السارين” في الهجوم الكيماويعلى خان شيخون، عقب تحليل عينات أخذت من موقع الهجوم في المدينة، وهو ما أكدتهمنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”.
وكانت قوات النظام السوري شنت هجوماً كيماوياًبالطائرات الحربية على مدينة خان شيخون راح ضحيته مئات المدنيين، في الرابع من نيسان الجاري، لترتفع الحصيلة بعد أيام لـ103 قتلى ومئات المصابين بحالات الاختناق.
وأكد رئيس فرع الكيمياء في “الفرقة الخامسة” سابقا، والتابعة لقوات النظام، العميد الركن زاهر الساكت، في كانون الثاني الفائت، أن أسلحة النظام الكيمائية لم تتلف بل نقلت إلى مناطق الساحل السوري وجنوبي لبنان، والقسم الأكبر نقل إلى روسيا.
[ad_1] [ad_2]