الروس يحرقون إدلب، و7 نقاط طبية خارج الخدمة


فارس وتي

شنّ الطيران الروسي اليوم (الخميس) عشرات الغارات على مناطق متفرقة في ريف إدلب؛ أسفرت عن سقوط 40 مدنيًا بين قتيٍل وجريح، وألحقت الغارات دمارًا هائلًا في النقاط الطبية والمشافي الميدانية؛ فقد أخرج القصف الروسي 7 نقاط طبية من الخدمة، في شهر نيسان/ أبريل الجاري.

واستهدف الطيران الروسي اليوم نقطة طبية لـ (منظمة شام) في بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي؛ ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وعاود الروس قصفها، بعد وصول فريق الدفاع المدني إليها؛ ما أسفر عن مقتل 4 متطوعين، ووقوع عدة إصابات، إضافةً إلى احتراق آليات الإسعاف. واستهدف الطيران الروسي جماعةً يشيعون جنازة في بلدة معرشورين في ريف إدلب، بغارةٍ؛ خلّفت 4 قتلى وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.

في السياق ذاته، استهدف سلاح الجو الروسي بلدة سرجة في ريف إدلب بعدّة غارات، راح ضحيتها طفلان، و5 جرحى، وتعرضت بلدة كفرسجنة إلى قصف جوي؛ أسفر عن مقتل طفل. وفي خان شيخون، قُتلت أمّ وأطفالها الثلاثة، في قصفٍ من الطائرات الروسية على الأحياء السكنية، وأوقعت الغارات عددًا من الجرحى.

وقال نذير “أبو عمر” الناشط الإعلامي، في ريف إدلب ومدير تجمّع “ثقة”، لـ (جيرون) إن: “التصعيد العسكري الروسي، على مرأى العالم أجمع، يدل على تآمر المجتمع الدولي واتفاقه على الشعب الأعزل، ولكن كل هذه الأفعال لن تثني جهود شعبنا عن نيل الحرية”.




المصدر