سمارت-حسن برهان

أعلنت ألمانيا، اليوم الخميس، إلقاء القبض على جندي ألماني متهم بالتخطيط لهجوم “إرهابي خطير”، وذلك بعد أن انتحل صفة “لاجئ سوري”.

وقال الادعاء العام الألماني، في مدينة فرانكفورت، إن الجندي ادعى أنه لاجئ سوري، وحصل على أموال من مخصصات اللجوء، بعد أن قدم طلب لجوء أواخر عام 2015، تحت اسم مستعار، وجرى اعتقاله، أمس، خلال دورة تدريبية في ولاية بافاريا.

وأكد الجيش الألماني، إلقاء القبض على الجندي، وصديق له بتهمة “الاشتباه في التخطيط لعمل إرهابي يعرض الدولة لخطر شديد”، وفق موقع قناة “دويشته فيليه”.

وذكرت القناة، أن الحكومة النمساوية اعتقلت الجندي الألماني، المنتحل صفة لاجئ سوري، بعد أن اشتبهت بتخططيه لتنفيذ هجوم على مطار فيينا.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية، لم تسمها، أن الشرطة الألمانية اكتشفت علاقة الجندي بطالب لجوء ألماني آخر، حيث وجدت الشرطة مواد متفجرة وأسلحة، وبينت التحقيقات أن هناك تواصل متسمر بين الشخصين.

وقالت المتحدثة باسم الادعاء الألماني، إن الشخصين الموقوفين لديهما “موقف معادي للأجانب (…) لكن لم يتم معرفة أهداف محددة للهجوم”.

وتستقبل ألمانيا، نحو مليون لاجئ سوري، وفق إحصائيات رسمية، فيما كشفت وسائل إعلام ألمانية، نهاية كانون الثاني الفائت، أن الحكومة فتحت تحقيقاً حول مزاعم تفيد بإصدار سفارة النظام في العاصمة برلين، جوازات سفر لأشخاص دون التحقق من أنهم يحملون الجنسية السورية.