النظام يتهم فرنسا بضلوعها في الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون
27 نيسان (أبريل - أفريل)، 2017
سمارت-أحلام سلامات
[ad_1]
اتهمت حكومة النظام، اليوم الخميس، فرنسا بـ”التدبير” لهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، عقب يوم من توجيه الأخيرة اتهاماً للنظام باستخدامه “السارين” في المدينة.
وكانت المخابرات الفرنسيةقالت، أمس الأربعاء، إن أجهزتها علمت بأن طائرة حربية من طراز “سوخوي 22″، تابعة للنظام، شنت غارات على خان شيخون، مؤكدةً أنها عثرت على مادة “هكسامين” المثبتة في موقع القصف، وأن أسلوب التصنيع هو نفسه الذي طوره مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا لصالح النظام.
وقالت وزارة خارجية النظام، إن الحكومة الفرنسية “لا تمتلك الأهلية والاختصاص القانوني”، لتقرر ما حصل في خان شيخون، معتبرةً أن التقارير الفرنسية حول ذلك هي “اعتداء وانتهاك” لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة، حسب ما أفادت وسائل إعلام النظام.
وكانت طائرات النظام الحربية شنت غارات بغازات سامة، على مدينة خان شيخون، مطلع نيسان الجاري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد رئيس فرع الكيمياء في “الفرقة الخامسة” سابقاً، والتابعة لقوات النظام، زاهر الساكت، في كانون الثاني الفائت، أن أسلحة النظام الكيمائيةلم تتلف بل نقلت إلى مناطق الساحل السوري وجنوبي لبنان، والقسم الأكبر نقل إلى روسيا.
[ad_1] [ad_2]