“جيش الإسلام”: عملية جديدة لاستعادة نقاط في الغوطة


جيرون

أصدر “جيش الإسلام” اليوم (الخميس) بيانًا، أعلن فيه عن إطلاق عملية عسكرية جديدة على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، بهدف “استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الرديفة في الآونة الأخيرة”، ويأتي البيان في وقتٍ يتواصل فيه تصعيد النظام السوري وحلفائه على مدن وبلدات الغوطة والأحياء الشرقية للعاصمة دمشق.

في المقابل، تجددت صباح اليوم الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري وميليشياتها، على جبهات حيي القابون وتشرين، خصوصًا على محور الشرطة العسكرية، بعد محاولة الأولى التقدم واقتحام مناطق المعارضة المسلحة، في ظل قصف جوي وصاروخي عنيف، وصل إلى 16 غارة من الطيران الحربي، ونحو 20 صاروخ أرض-أرض، إلى جانب القصف المدفعي بالخراطيم المتفجرة.

وقال الناشط عبيدة الدمشقي لـ (جيرون): إن “المواجهات متواصلة منذ أكثر من 69 يومًا؛ وحتى اللحظة لم تستطع قوات النظام ومن يساندها اقتحامَ الأحياء الشرقية للعاصمة. وانحصر التقدم الذي أحرزته القوات المهاجمة على الأطراف، في المناطق المكشوفة والمزارع، إلا أنها عاجزة إلى الآن عن الدخول إلى عمق الأحياء الدمشقية الثلاث”.

وأصدرت حركة “أحرار الشام الإسلامية” اليوم بيانًا أيضًا، أعلنت فيه عن “صد محاولة اقتحام حي القابون، وتدمير دبابة للقوات المهاجمة من طرازT72 “.

وشهد يوم أمس جولة من أعنف المواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري وميليشياتها؛ أسفرت عن مقتل مجموعة كاملة للقوات المهاجمة وأسر عنصرٍ من قوات الفرقة الرابعة، وتركزت الاشتباكات على محاور حي القابون وشارع الحافظ، من دون أن تتقدم قوات النظام إلى نقاط جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام وميليشياتها المساندة استطاعت قبل عدة أيام التقدمَ في منطقة المزارع على أطراف حي القابون؛ وسيطرت على عدد كبير من الأنفاق التي تربط الحي بالغوطة الشرقية، وهو ما سيكون له تداعيات كبيرة على سير المعارك في الأحياء الشرقية للعاصمة، وكذلك على الغوطة المحاصرة وفق ما أكدته مصادر عسكرية.




المصدر