“جيش الإسلام” يشن هجومًا مضادًا في الغوطة وضغطُ النظام على شرقي العاصمة مستمر

شنّ فصيل “جيش الإسلام” التابع للمعارضة السورية هجومًا على مواقع قوات النظام في الغوطة الشرقية لدمشق، فيما واصل النظام هجومه العنيف على الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق.

وقال “جيش الإسلام” في سلسلة تغريداتٍ نشرها اليوم الخميس على صفحته بموقع التواصل “تويتر”: “إنّه دمّر دبّابة تابعة لقوات نظام الأسد على جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية” مؤكّداً أن قوات النظام شنّت قصفاً مدفعياً على المنطقة دون أن تحقق أية إصابات.

وتأتي هذه الأحداث في إطار معركة أعلن عنها جيش الإسلام صباح اليوم لاستعادة منطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وذلك بهدف استعادة المناطق التي كانت قوات نظام الأسد قد سيطرت عليها سابقاً.

وذكر ناشطون لـ “صدى الشام” أن جبهة حوش الضواهرة شهدت اشتباكاتٍ عنيفة وقصفٍ متبادل وسط أنباء مؤكّدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف النظام.

وفي ذات السياق جدّدت قوات الأسد محاولة اقتحام حيي تشرين وبرزة، وسط اشتباكات عنيفة في شارع الحافظ.

وقالت مصادر محلية لـ “صدى الشام”: “إن قوات النظام ومنذ ساعات الصباح الأولى تحاول اقتحام حي برزة” مشيرةً لوقوع اشتباكات عنيفة في شارع الحافظ ومناطق أخرى في حي القابون.

وتحاول قوات النظام منذ مدة طويلة زيادة الضغط على أحياء العاصمة الشرقية، بغية إكمال الطوق المفروض على العاصمة، من خلال عمليات التهجير المستمرة.