عشرات الشهداء والجرحى في قصف روسي على إدلب.. والطيران يتعمد استهداف المنشآت الطبية


استشهد وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال بقصف جوي كثيف على عدة بلدات بريف إدلب شمالي سوريا، استهدف خلالها مشفى ونقطة طبية.

وقال الدفاع المدني في محافظة إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف صباح اليوم الخميس، بلدة معرشورين بغارة جوية أدت لاستشهاد 5 أشخاص هم طفلين وامرأتين ورجل، وجرح 100 شخص آخرين، كما تسبب القصف  بأضرار بالغة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.

وركز الطيران الروسي قصفه على مشفى الجامعة السورية في ريف معرة النعمان الشرقي، واستهدفها بـ 4 غارات جوية، ما أسفر عن استشهاد 3 مرضى، وإصابة آخرين بينهم كوادر طبية، فضلاً عن إخراج المشفى عن العمل.

وبالموازاة مع ذلك، قصف الطيران الروسي مستشفى "شامنا" في ريف إدلب الجنوبي، وقال الدفاع المدني إن النيران اشتعلت في بناء المنظومة وسيارات الإسعاف ومستودع المحروقات، مشيراً أن المقاتلات الروسية أعادت استهداف نفس المكان ما خلف استشهاد 4 مدنيين، وإلحاق الضرر بسيارات للدفاع المدني وإخراجها عن العمل.

وقال عبادة ذكرة مسؤول قطاع الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان وريفها جنوب إدلب، إن الطائرات تعمّدت استهداف فرق الدفاع المدني أثناء عمليات الإنقاذ.

وأضاف ذكرة لوكالة الأناضول أن الطيران الروسي استهدف نقطة طبية في بلدة معرزيتا ما أدى لسقوط أربعة شهداء بينهم أطفال وإصابة 10 آخرين وخروج النقطة الطبية عن العمل.

وأكد المتحدث أن الطيران التابع لسلاح الجو الروسي يتعمد استهداف المشافي والنقاط الطبية في محافظة إدلب بشكل مباشر وهو ما أدى لخروج نحو 10 مراكز ونقاط طبية، عن العمل كحصيلة لهذا الشهر.




المصدر