عمرو ناصف يتفوق على أبو فلاشة وشلاش .. “الأسد” من يضرب إسرائيل يومياً



ناصر علي – المصدر

ليس غريباً على أبواق النظام السوري أن تسرف في دفاعها عنه خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع إسرائيل، أو ما يمس كذبها المفضوح حول الممانعة والمقاومة، وتراهم عند كل غارة إسرائيلية على قطعات جيش النظام وأعوانه من ميليشيات حزب الله وأقرانها الطائفية…تراهم ينبرون لتبرير الصمت الفاضح عن سيل الضربات المؤلمة والفاضحة.

فجر اليوم صفعت إسرائيل جبين وقفا المقاومة بضربة واحدة، فهاجمت بصواريخها قاعدة إيرانية ومستودعات أسلحة لحزب الله في مطار دمشق الدولي وبجواره، صفعة مزدوجة للنظام وداعمية، وبعد تلكؤ اعترف النظام ومن ثم أعوانه بالضربة وتلى ذلك رد فعل روسيا الخجول في أن هذه الضربات ستزيد من التوتر ودعت لضبط النفس.

أما كيف يبرر النظام…كعادته سيرد في المكان المناسب فيقوم بضرب المواطنين السوريين والمشافي التي تعالجهم، ومراكز الدفاع المدني..وأما الأبواق فتهدد وتبرق وترعد.

أما أن يكون الرد بمستوى ما كتبه الإعلامي المصري في تلفزيون المنار فهذا ما لم يخطر على بال شريف شحادة والشعيبي أبو فلاشة وحتى الشيخ شلاش.

كتب عمرو ناصف منشوراً تحت عنوان (المنطق المعكوس لحق الرد جاء فيه: (يتعامل كثيرون بمنطق معكوس مع (حق الرد)، فيرون أن إسرائيل (فاعل) وان سوريا (مفعول به). وفي اعتقادي أن هذا قلب للحقائق، وأن العكس تماما هو الصحيح).

المفاجأة التي فجرها ناصف هي : (فسوريا هي من يضرب إسرائيل يوميا في مقتل بدحر أدواتها، وتقطيع أذرعها المتأسلمة، ما يفرض على إسرائيل الرد.. وكل أرض تطهرها سوريا هي شرخ عميق في جدار المشروع الإسرائيلي، ما يملي عليها (حق الرد).. وكل تطور في علاقات سوريا مع إيران وحزب الله، يلهب عند إسرائيل حمى (حق الرد).. وكل تعميق لعلاقات سوريا مع روسيا يوجب على إسرائيل حق الرد).

ثم يأتي الوعيد الذي يضحك أنصار الأسد قبل أعدائه: ( يا سادة، لا تعكسوا الآيات، فأي غارة او قصف إسرائيلي ليس أكثر من (رد) على وجع ينخر جسدها. أما إشعال حرب مع الكيان الصهيوني فله حسابات أخرى لا يملك غيرنا احداثيتها وقرارها).




المصدر