35 قتيلاً وجريحاً بقصف جوي على قرى وبلدات جنوب إدلب


سمارت-هبة دباس

تحديث بتاريخ 2017/04/27 10:19:25بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل وجرح أكثر من 35 مدنياً، اليوم الخميس، إثر قصف جوي طال قرى وبلدات عدة جنوب إدلب، شمالي سوريا، حسب ما أفادت مصادر عدة.

وقال صحفي متعاون مع "سمارت" إن أربعة مدنيين من الكادر الطبي قتلوا وجرح ثلاثة من عناصر الدفاع المدني بينهم كوادر طبية، إثر قصف من طائرات حربية يرجح أنها روسية، طال نقطة طبية تابعة لـ"منظومة شامنا الطبية" في قرية معرزيتا ( 58 كم جنوب مدينة إدلب).

وأضاف الصحفي أن الغارات استهدفت الموقع ذاته مرة أخرى بعد توافد فرق الدفاع المدني، ما أسفر عن إصابات.

وطالت غارات أخرى "مشفى الجامعة" في قرية دير الشرقي (45 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن ثلاثة قتلى، حسب ما نقل مراسل "سمارت" عن ناشطين محليين، كما أصيب مدنيان إثر غارات روسية طالت بلدة الحامدية قرب مدينة معرة النعمان ( 45 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب ما أعلن الدفاع المدني على حسابه في "فيسبوك".

كذلك قتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 14 آخرون بجروح إثر غارات يرجح أنها من طائرات روسية طالت قرية معرشورين (40 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب ما نقل مراسل "سمارت" عن ناشطين محليين، كما قتل طفلان وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح إثر غارات مماثلة طالت قرية سرجة (60 كم جنوب مدينة إدلب).

فيما قتل طفل وجرح آخرون، إثر قصف مماثل طال بلدة كفرسجنة، في حين لم تسجل إصابات إثر قصف طل بلدتي النيرب والتمانعة ومدينة خان شيخون، حسب ناشطين محليين.

وتشهد مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب، التي تسيطر كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر على معظمها، قصفاً جوياً من روسيا والنظام، ما يسفر عن مقتل وجرحعشرات المدنيين.

ويأتي القصف رغم استمرار الهدنة المعلن عنها أواخر العام الفائت، بضمان تركي وروسي، حيث خرقتها قوات النظام وحلفاؤها منذ الساعات الأولى لها واستمروا بذلك، وسط دعوات دولية لتثبيتها.