53 قتيلاً وجريحاً بقصف جوي على قرى وبلدات جنوب إدلب


سمارت-هبة دباس

تحديث بتاريخ 2017/04/27 11:26:26بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

تحديث بتاريخ 2017/04/27 10:19:25بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل وجرح أكثر من 53 مدنياً، اليوم الخميس، إثر قصف جوي طال قرى وبلدات عدة جنوب إدلب، شمالي سوريا، حسب ما أفادت مصادر عدة.

وقال صحفي متعاون مع "سمارت" إن أربعة مدنيين من الكادر الطبي قتلوا وجرح ثلاثة من عناصر الدفاع المدني بينهم كوادر طبية، إثر قصف من طائرات حربية يرجح أنها روسية، طال نقطة طبية تابعة لـ"منظومة شامنا الطبية" في قرية معرزيتا ( 58 كم جنوب مدينة إدلب).

وأضاف الصحفي أن الغارات استهدفت الموقع ذاته مرة أخرى بعد توافد فرق الدفاع المدني، ما أسفر عن إصابات.

وطالت غارات أخرى "مشفى الجامعة" في قرية دير الشرقي (45 كم جنوب مدينة إدلب)، ما أسفر عن ثلاثة مرضى فيها وجرح أربعة آخرين، إضافة إلى دمار قسم كبير منها، حسب ما نشرت "مديرية الصحة الحرة" في إدلب على حسابها الرسمي في "فيسبوك".

وأصيب مدنيان إثر غارات روسية طالت بلدة الحامدية قرب مدينة معرة النعمان ( 45 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب ما أعلن الدفاع المدني على حسابه في "فيسبوك"، كما قتل طفلان وامرأة وجرح ثلاثة أطفال إثر قصف روسي طال مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، كذلك جرح خمسة آخرون بقصف روسي على مدينة جسر الشغور (50 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب الدفاع المدني أيضاً.

كذلك قتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 14 آخرون بجروح إثر غارات يرجح أنها من طائرات روسية طالت قرية معرشورين (40 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب ما نقل مراسل "سمارت" عن ناشطين محليين، كما قتل طفلان وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح إثر غارات مماثلة طالت قرية سرجة (60 كم جنوب مدينة إدلب)، في حين جرح آخرون بقصف روسي على بلدة سرمين (6 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب ما أفاد صحفي متعاون مع "سمارت".

فيما قتل رجل وطفلة وجرح آخرون، إثر قصف مماثل طال بلدة كفرسجنة، في حين لم تسجل إصابات إثر قصف طل بلدتي النيرب والتمانعة وقرى حلوز والعالية والغسانية، حسب ناشطين محليين.

وتشهد مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب، التي تسيطر كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر على معظمها، قصفاً جوياً من روسيا والنظام، ما يسفر عن مقتل وجرحعشرات المدنيين.

ويأتي القصف رغم استمرار الهدنة المعلن عنها أواخر العام الفائت، بضمان تركي وروسي، حيث خرقتها قوات النظام وحلفاؤها منذ الساعات الأولى لها واستمروا بذلك، وسط دعوات دولية لتثبيتها.