أقر نظام بشار الأسد، بقصف إسرائيل لموقع تابع له غرب مطار دمشق الدولي، اليوم الخميس، متحدثاً عن خسائر مادية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء النظام “سانا”، بعد ساعات من التفجيرات التي وقعت عند المطار.

ونقلت الوكالة عما قالت إنه مصدر عسكري قوله، إن “أحد المواقع العسكرية جنوب غرب مطار دمشق الدولي تعرض فجر اليوم إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج عنها بعض الخسائر المادية”.

وفي وقت سابق اليوم قالت وكالة رويترز نقلاً عما قالت إنها “مصادر من المعارضة السورية ومصادر إقليمية”، أكدت أن إسرائيل قصفت مستودعاً للأسلحة تديره ميليشيا “حزب الله” اللبناني قرب مطار دمشق، وأضافت أن الهجوم استهدف أسلحة ترسلها إيران بانتظام على متن طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية إلى نظام الأسد.

في غضون ذلك، أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستتدخل في كل مرة تتبلغ “معلومات خطيرة” عن نقل أسلحة إلى ميليشيا “حزب الله”، ولم يؤكد الوزير الإسرائيلي وقوع الغارة.

لكنه قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “نعمل على تفادي نقل أسلحة متطورة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع: “عندما نتبلغ معلومات خطيرة حول مشروع بنقل أسلحة إلى حزب الله فسنتدخل. هذا الحادث منسجم تماماً مع هذه السياسة”.

ويشار إلى أن مطار دمشق يقع على بعد 25 كلم جنوب شرق العاصمة السورية.

ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لحظة سقوط الصواريخ قرب مطار دمشق. 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]