سمارت-أحلام سلامات

نظم ناشطون، اليوم الجمعة، اعتصاماً غرب قرية كودنة، جنوب غرب القنيطرة، جنوبي سوريا، تنديداً بتوغل الدبابات الإسرائيلية من جهة بلدة بريقة، قبل يومين، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”.

وكانت ثلاث دبابات إسرائيليةنوع “ميركافا” توغلت، أول أمس الأربعاء، بعمق 500 متر من جهة بلدة بريقة، التابعة لناحية بئر عجم (8 كم جنوب شرق القنيطرة)، حيث أقام الجيش الإسرائيلي سلكاً شائكاً في المنطقة وانسحبوا.

وقال المراسل، إن نحو عشرين ناشطاً اعتصموا غرب القرية، شمال تل الأحمر الشرقي (على بعد 5 كم من الشريط العازل مع هضبة الجولان)، مطالبين بعودة قوات “اليونيفل” (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) إلى الحدود مع الجولان، و”وضع حد لتجاوزات” الجيش الإسرائيلي.

وأفاد أن عدد المعتصمين كان أكثر من ذلك، إلا أن تعرض مدير مخيم بريقة لهم، أسفر عن عودة أغلبهم وتغيير مكان الاعتصام، موضحاً أن المدير كان متخوفاً من ترحيل أهالي المخيم.

ورفع المعتصمون لافتات جاء في بعضها: “يسقط عملاء إسرائيل”، “لن نتنازل عن تراب الجولان”، “أرضنا خط أحمر”، “إسرائيل تقتلنا وبشار يقتلنا”.

وكان الجيش الإسرائيلي واصل ليومين عمليات الحفر داخل الأراضي السوريةفي ريف القنيطرة، منتصف تموز العام الفائت، في حين منع الإعلاميين المتواجدين الاقتراب من المنطقة، بينما أكد مجلس المحافظة نيته رفع تقرير للأمم المتحدة حول الانتهاك الإسرائيلي.

وتجاوزت إسرائيل، خط “وقف إطلاق النار” المتفق عليه عام 1973، وتوغلت نحو 300 متر في الأراضي السورية، وسط تجاهل إعلام النظام الرسمي للحادثة.