"الحر": الخطوات العملية لتشكيل "الجيش الوطني" بدأت في تركيا وانتقلت للداخل السوري


سمارت-أمنة رياض

قال المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الجمعة، إن الخطوات العملية لتشكيل "الجيش الوطني" بدأت في تركيا وانتقلت لاحقاً للداخل السوري.

وسبق أن كشف "لواء المعتصم"، عن بدء الخطوات الأولى لتشكيل "جيش وطني من أبناء الثورة السورية"، بدعم كامل من تركيا للوصول إلى إلغاء "الحالة الفصائلية".

وأضاف مدير المكتب، مصطفى سيجري، في تصريح إلى "سمارت"، أن الخطوات العملية من تدريب وإعداد وتنظيم بدأت في معسكرات تركية، وثم انتقلت إلى الداخل بـ"أيدي سورية وطنية".

وأوضح "سيجري"، أن الجيش يضم معظم الفصائل المشاركة سابقاً في عملية "درع الفرات" و"الذين يعتبرون جزء رئيسي منه"، فيما رفض الإفصاح عن أسماء فصائل أخرى مشاركة في التشكيل.

وتحاول "سمارت" التواصل مع عدد من الفصائل للوقوف على مشاركتها بالتشكيل.

وكانت العملية انطلقت، 24 آب العام الفائت، وتمكنت تركيا وفصائل من الجيش السوري الحر خلالها السيطرة على قرى وبلدات ومدن في الشريط الحدودي السوري، بريف حلب، وكذلك مدينة الباب الاستراتيجية (38 كم شرقي مدينة حلب)، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، لتعلن تركيا عن انتهائها، نهاية آذار الفائت.

وتابع "سيجري" أن الجيش مهمته "الدفاع عن الشعب السوري"، مؤكدا أنه لن يندمج مع قوات النظام مستقبلا، قائلا "لا يمكن الاندماج مع من قتل الشعب السوري".

وعن سؤالنا حول المدة الزمنية المتوقعة للإعلان عن "الجيش الوطني" رد أن ذلك سيكون "قريبا"، معتبراً أن هذا التشكيل "حاجة، وتأخرت الفصائل بتشكيله".

وسبق أن خرجت عدة مظاهرات في مختلف المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام، مطالبة الكتائب الإسلامية و"الحر" بالتوحد، وتشكيل كيان واحد يجمعها، كما أطلق ناشطون حملات تدعو للأمر نفسه.