سمارت-رائد برهان

قال ناشطون لمراسل “سمارت”، اليوم الجمعة، إن مدنيين قتلا وجرح آخرون إثر قصف صاروخي للنظام على مدينة سرمين (6 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا.

وأوضح الناشطون، أن صاروخي “أرض-أرض” سقطا على المدينة، أطلقا من مقرات قوات النظام في معامل الدفاع بحلب، ما أدى لمقتل المدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا إلى مشافٍ قريبة.

وكان ناشطون، أفادوا، في وقت سابق اليوم، بإلغاء صلاة الجمعة في المدينة، بعد تعرضها لقصف جوي الليلة الماضية، أسفر عن مقتل امرأة وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وقتل طفل وامرأة وجرح آخرون، ليلة الخميس-الجمعة، إثر قصف جوي يرجح أنه روسي على قرية خراب قيس (20 كم غرب مدينة إدلب)، ومدينة كفرتخاريم (25 كم شمال غرب مدينة إدلب).

وكان قصف جوي مكثف طال، أمس الخميس، مدن وبلدات في إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 53 مدنياً وإخراج نقطتين طبيتين عن الخدمة.

يأتي ذلك استمراراً لحملة القصف الجوي التي تشنها قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات إدلب، والتي تسيطر كتائب إسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر على جلّها، باستثناء قريتي الفوعة وكفريا، ذات الغالبية الموالية للنظام، اللتين تشهدان إفراغاً كاملاً ضمن اتفاق يعرف باسم “المدن الأربع”.